عقد رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، والوفد المرافق له في زيارته لمالطا، اجتماع صباح اليوم الجمعة، مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى مالطا بحثوا خلاله تطورات الأزمة الليبية، ومناقشة ملفات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وضم الاجتماع الذي عقد بمقر وزارة الخارجية والشؤون الاوروبية المالطية، نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالسلام البدري، ووزير الخارجية والتعاون الدولي، الدكتور عبدالهادي الحويج، بتنسيق وحضور وزير الخارجية و الشؤون الاوروبية المالطي إيفارست بارتولو.
وقالت وزارة الخارجية الليبية في بيان على صفحتها بموقع “فيسبوك”، إن المجتمعون تبادلوا وجهات النظر حول الأزمة الليبية والاستماع الى رؤية مجلس النواب والحكومة الليبية لحله.
كما ناقشوا العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين دول الاتحاد الاوروبي الشريك الاستراتيجي مع ليبيا خاصة دول حوض المتوسط وعلى الأخص ملف مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية.
وأشار الحاضرين إلى أنه وبالرغم من الساحل الشاسع الذي يقع تحت سيادة الحكومة الليبية، إلا أنه لم يتم تسجيل حالة بيع واحدة للبشر.
كما تم خلال الاجتماع أيضاً مناقشة ملف إعادة الاستثمار، والتركيز بشكل أساسي على أهمية الأمن والاستقرار في ليبيا لتأثير دول أوروبا وحوض المتوسط و تأثرها به.
وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن مالطا تكتسب أهمية خاصة بالنسبة لليبيا حيث تعتبر ضمن الدول الجارة، التي تربطها حدود بحرية مباشرة معها، بالإضافة إلى كونها عضواً في دول الاتحاد الاوروبي.
