قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، خالد المحجوب، إن مصالح الميليشيات المسيطرة على العاصمة طرابلس متضاربة وقد تتحد إذا شعرت بالخطر.
وتابع في مقابلة مع قناة “العربية الحدث” أنه إذا تمكن الليبيين من إقامة دولة فإن وجود الميليشيات سينتهي.
وأشار مدير إدارة التوجيه المعنوي، إلى أن الميليشيات في طرابلس قد تتوحد إذا شعرت بوجود خطر يهدد وجودها ويقضي على الفرص التي أعطاها لها تيار جماعة الإخوان المسلمين.
ولفت المحجوب، إلى أن المهرب والضابط في حرس السواحل الليبي عبدالرحمن ميلاد “البيدجا”، كان في طريقه لتسليم نفسه للنائب العام عندما تم اعتقاله، مؤكداً أنه امتهن تهريب البشر والنفط وشكل أزمة لدول أوروبية.
وتحدث المحجوب عن تداعيات اعتقال البيدجا، مشيراً إلى وجود احتمالية حدوث تحالف بين مجموعات من طرابلس والزاوية، إلا أن طرف ثالث تدخل ومنع مؤقتاً اشتعال الحرب.
وأشار المحجوب إلى أن وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا يعتمد على قوة جهوية، قائلاً إنه وقع في شبكة الصراع الجهوي وبالتالي لا يتحدث من خلال قوات مؤسسات الدولة وهذا ربما يخلق مشكلة بين المناطق.
واستطرد أنه قد يورط نفسه بين المليشيات ويجد نفسه في صراع غير قادر على مواجهته.
وتحدث المحجوب، عن مقترح دمج التشكيلات المسلحة في المؤسسة العسكرية الليبية، مؤكداً أن هناك شروط للالتحاق بالمؤسسة العسكرية منها عدم امتهان الجريمة، فلا يمكن أن يكون بالمؤسسة العسكرية شخص له سوابق حيث أن عمليات دمج عناصر الميليشيات في الجيش ستستبعد كل من تورط في ارتكاب جرائم.
