صوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، لصالح تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا عاماً آخر على الرغم من امتناع روسيا.
وبهذا التمديد يصبح عمل البعثة الأممية في ليبيا مستمر منذ أكثر من 8 سنوات، تعاقبت عليها خلالهم العديد من المبعوثين الأمميين الذين ادعوا أنهم يحاولون إيجاد حلول للأزمة الليبية بدءا من طارق متري، مروراً ببرناردينو ليون، ومارتن كوبلر، وغيرهما وصولاً إلى غسان سلامة ونائبته ستيفاني وليامز.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أعلن في مارس الماضي عن تعيين الأمريكية، ستيفاني ويليامز، ممثلة للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة، حتى الاستقرار على خليفة للمبعوث الأممي المستقيل غسان سلامة.