دعت وزارة الداخلية الليبية، المواطنين إلى عدم المساس بمقرات الدولة أو تجاوز حق التظاهر والتعبير السلمي.
وقالت الوزارة في بيان نشرته الصفحة الرسمية لها على فيسبوك، إنها أدت واجباتها في حماية المتظاهرين السلميين وتأمين المظاهرات، وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وأكدت وزارة الداخلية، على استمرارها في أداء ما هو موكول إليها، غير أنها لاحظت جنوح بعض المتظاهرين إلى الاعتداء على المقرات الحكومية، ومحاولة اقتحام بعض الإدارات الأمنية بقوة السلاح.
وأضافت: “يعلم الجميع أن استقرار الأوضاع الأمنية الذي جاء تاليا لقيام القوات المسلحة بتحرير الوطن من الإرهاب كان ثمنه دماء غالية بذلت في سبيله، ليس من المصلحة الوطنية إهدارها، كما أن إعادة بناء الأجهزة الأمنية فد جاء نتيجة جهود مضنية بذلها ضباط وضباط صف وأفرد هيئة الشرطة وقياداتهم.. فهذا وطنكم يتعافى من محنة الإرهاب”.
وتابعت في بيانها: “يعلم الجميع ما قامت به الأجهزة الأمنية والشرطة من مجهودات في كل ما يهدد الوطن، وآخرها جائحة كورونا حتى سقط منهم شهداء لنا، أثناء تأدية أعمالهم في المرافق الصحية”.
ونوهت الوزارة أن مهمتها بكافة الأجهزة التابعة لها، حماية الأرواح والممتلكات وهي مهمة لا تكتمل إلا بوعي المواطن وإدراكه بان صون وحماية مقراتها وأرواح منتسبيها التزام عليها يقع ضمن مهامها.
