أصدرت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، تعليمات للبحرية الليبية، بعدم الإفراج عن 15 فردا احتجزوا أثناء إيقاف البحرية لقاربي صيد إيطاليين قبالة سواحل بنغازي، وذلك حتى يتم إطلاق سراح لاعبين ليبيين مسجونين في إيطاليا.
وقال القيادي بالقوات البحرية الليبية، العقيد أحمد جمعة، في تصريحات لوكالة “نوفا” الإيطالية، إن “زورق عكرمة” التابع للبحرية الليبية، ألقى القبض على قاربي صيد ايطاليين وعلى متنهما 15 فردا، حيث تم إحالتهم إلى التحقيق، وصدرت تعليمات من القيادة العامة بعدم إطلاق سراحهم الى حين إطلاق سراح الاعبين الليبيين المسجونين في إيطاليا.
وأوضح أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها مثل هذه القوارب بخرق المياه الليبية، وقال: “لكن زوارقنا تجوب مياهنا لحمايتها من السراق وكل من يحاول المساس بسيادتنا وسرقة ثرواتنا البحرية، ونحن نحذر أي طرف من الاقتراب من مياه ليبيا الإقليمية في هذا الأوقات العصيبة التي تمر بها البلاد”.
ومن جهته، قال آمر الزورق عكرمة، أحمد عاشور الجعيدي، والذي قبض على القوارب إنهم أوقفوها داخل المياه الليبية على بعد 30 ميلا بحريا شمال مدينة دريانة الواقعة شرق بنغازي.
وأضاف: “خلال خروجنا في دورية اعتيادية قبالة منطقة توكرة، تم رصد تسع اهداف على بعد 30 ميل بحري شمال منطقة دريانة، تم التوجه إليهم فورا واكتشفنا أنهم قوارب صيد إيطالية، خاطبناهم عبر الراديو لكن لم نتلق أي رد منهم، فنزلنا عليهم في القوارب المطاطية بالقوة وتم اقتحامهن، وتمكنا من السيطرة على قاربين، وللأسف البقية لاذوا بالفرار، حيث حاولوا عرقلتنا عبر رمي الحبال خلفهم في البحر، والقوارب التي هربت كان من ضمنهن اثنين من إيطاليا”.
