لابد من وقف التصعيد.. ستيفاني وليامز: ليبيا في منحدر خطرة وتهريب السلاح والمرتزقة مستمر

0
318
ستيفاني وليامز
ستيفاني وليامز

قالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، الأربعاء، إن عمليات تهريب السلاح والمرتزقة إلى ليبيا لا تزال جارية، داعية الأطراف الليبية لوقف أي تصعيد.

وأوضحت ستيفاني وليامز، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في ليبيا، أنها حصلت على الدعم من المملكة المتحدة ومصر والجزائر وتونس.

ونشر الموقع الرسمي للبعثة الأممية للدعم في ليبيا، نص إحاطة ستيفاني وليامز أمام مجلس الأمن بشأن ليبيا، اليوم الأربعاء.
وقالت: “أظهروا كلهم دعمهم للعملية السلمية في ليبيا، ومعهم جميعا حصلت على التزامات بالمساعدة في مهمتنا لجمع الفرقاء الليبيين وإحلال السلام في البلاد”.

ونوهت المسؤولة الأممية في الوقت نفسه، إلى أنه لا يزال هناك عدم استقرار في ليبيا، وتهريب للأسلحة والمرتزقة، متابعة: المهمة تتواصل مع الفرقاء الليبيين، لنسد الفجوة بينهم ونبدأ المسار السياسي.

وأشارت وليامز إلى أن البعض يريد إفساد إجراء انتخابات في ليبيا، مستطردة: “الديمقراطية يجب أن تحمى، وأنا أحيي جهود المسؤولين هناك”.

وتابعت وليامز، إن أكثر من مليون ليبي بحاجة لمساعدات إنسانية، مضيفة أننا نطالب بالتدقيق في معاملات البنك المركزي الليبي.

ولفتت إلى أن البعثة تواصل الحوار بين الجيش الليبي وحكومة الوفاق للتوصل لوقف إطلاق نار شامل، من خلال اللجنة العسكرية (5 + 5).

وحذرت الممثلة الخاصة، من تطورات الأوضاع في ليبيا، بقولها: “إن ليبيا تمر بمنعطف حرج، ودعمكم، ليس بالقول فحسب، بل الأهم من ذلك بالفعل، سيساعد على تحديد ما إذا كان البلد سينزلق نحو مستويات جديدة من التشرذم والفوضى، أو يمضي قدماً نحو مستقبل أكثر ازدهاراً”.

وأشارت ستيفاني إلى أن هناك تطورات عسكرية على الأرض في سرت، من شأنها تهديد حياة سكان المدينة البالغ عددهم 130 ألف للخطر، ناهيك عن البنية التحتية الحيوية للنفط في البلاد والتي تشكل شريان الحياة الاقتصادي.

وأفادت بأن تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية فاقم من حالة عدم الاستقرار، مؤججاً بذلك الاضطرابات الشعبية ومهدداً الهدوء الهش اللازم للدفع بمناقشاتنا الأمنية والسياسية قدماً.

وقالت ستيفاني وليامز، إن تداعيات وباء كورونا تزيد من تفاقم الأوضاع، مشيرة إلى أن عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بأكثر من الضعف في الأسبوعين الماضيين، حيث سجلت 15156 حالة إصابة و250 حالة وفاة حتى 1 سبتمبر.

واستطردت: على الرغم من التدابير الاحترازية والتي تمثل تحدياً، فقد تمكنت المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات إلى أكثر من 243000 شخص منذ بداية هذا العام، ويشمل ذلك دعم 66000 نازح و119000 شخص من الليبيين والفئات المستضعفة والمتضررين من النزاع والعائدين حديثاً و58000 مهاجر ولاجئ.