دعا رئيس تكتل إحياء ليبيا، الدكتور عارف النايض، إلى إقامة حوار بين المصرف المركزي بطرابلس وفرعه في بنغازي كجزء من حوار اقتصادي شامل.
وأوضح النايض، في خطاب موجه للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الحوار الاقتصادي والمالي يجب أن يجمع بين محافظي المركزيين في طرابلس وبنغازي ورئيسي المؤسسة الوطنية للنفط من كلا الجانبين للخروج باتفاق وضمانات حقيقية.
وأضاف الدبلوماسي الليبي، بأن الحوار يمكن أن يؤدي أيضاً إلى إنشاء مجلس تصدير النفط مشترك مع حساب ضمان مشترك للإيرادات، إضافة إلى إيجاد آلية دفع مشتركة بضمانات متعددة، مع ضرورة أن يحظى بمراقبة دولية.
وتأتي رسالة العارف النايض إلى الأمين العام للأمم المتحدة كنوع من اقتراح يشمل أيضا الضغط على حكومة طرابلس وبنغازي للدفع نحو الانتخابات في العام 2021 ومكافحة جائحة فيروس كورونا، إضافة إلى إعلان رفضه للعنف المفرط ضد المتظاهرين في العاصمة.
وفي وقت سابق، دعا النايض، الأمين العام، إلى توسيع ولاية بعثة تقصي الحقائق التي عُينت مؤخرًا (عينها مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في 23 أغسطس) لتشمل التجاوزات والانتهاكات التي اُرتكبت منذ عام 2011 وحتى الآن، (وليس فقط تلك التي وقعت منذ عام 2016، كما أشارت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مؤخرًا)، بما فيها اعتداء الأصابعة والاعتداءات على المتظاهرين السلميين المدنيين في طرابلس، وفق قوله.
بالإضافة إلى تعيين مبعوث جديد إلى ليبيا وإعادة تشكيل بعثة الأمم المتحدة لتصبح بعثة لإجراء الانتخابات ودعمها.
