لابد من عودة للحوار.. أمين الجامعة العربية وستيفاني وليامز يبحثان تطورات الأزمة الليبية

0
261
الأمين العام لجامعة الدول العربية أثناء لقاءه ستيفانى وليامز
الأمين العام لجامعة الدول العربية أثناء لقاءه ستيفانى وليامز

استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، صباح اليوم الأحد، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، والتي تزور القاهرة.

وبحث أبو الغيط ووليامز، مجمل التطورات على الساحة الليبية، وسبل دفع جهود تسوية الأزمة الليبية على مساراتها العسكرية والسياسية والاقتصادية.

واتفقا أبو الغيط ووليامز اتفقا على أهمية البناء على إعلانات تثبيت وقف إطلاق النار، والتي خرجت عن رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج والمستشار عقيلة صالح، والاستئناف الكامل لعمليات إنتاج وتصدير النفط؛ لصالح جميع الليبيين، والعودة إلى الحوار السياسي الجامع بين الأطراف الليبية وتحت رعاية أممية.

وعرض الأمين العام للجامعة، خلال اللقاء مجمل ثوابت الجامعة العربية بخصوص الوضع الليبي، والمرتكزة على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية متكاملة للأزمة الليبية، عبر استكمال المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق رسمي ودائم لوقف إطلاق النار تحت رعاية ومراقبة البعثة الأممية.

واستطرد: “ووضع ترتيبات متفق عليها لاستئناف التشغيل الكامل لمرافق النفط وتوحيد المؤسسات الاقتصادية وتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب الليبي في كافة أرجاء البلاد، وعودة الأشقاء في ليبيا إلى الحوار السياسي تحت الرعاية الأممية للتوصل إلى خارطة طريق تنهي المرحلة الانتقالية في ليبيا وتتوجها بانتخابات رئاسية وتشريعية يرتضي الجميع بنتائجها”.

وأكد أحمد أبو الغيط، على أن مجمل هذه الجهود لا يمكن أن تنجح ما لم تتوقف كافة التدخلات العسكرية الخارجية في الأزمة الليبية، ويتم الالتزام بحظر السلاح المفروض على البلاد من قبل مجلس الأمن، وإخراج كافة المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبي، وينخرط الليبيون في عملية سياسية جادة ووطنية خالصة لمعالجة كافة جوانب الأزمة الليبية بأبعادها الأمنية والسياسية والاقتصادية المتداخلة.

وأطلعت وليامز، الأمين العام، على مختلف الجهود التي تبذلها البعثة الأممية في سبيل حلحلة الأزمة الليبية على مساراتها المختلفة، وكذا متابعة تنفيذ مخرجات قمة برلين لتأمين وحدة الصف الدولي من أجل مرافقة الأطراف الليبية في هذه المسيرة.

وعبرت وليامز عن تقديرها للدور الذي تضطلع به الجامعة العربية في هذا المضمار، والمساندة التي تقدمها للبعثة الأممية بما في ذلك بحكم عضويتها في لجنة المتابعة الدولية لعملية برلين، ورئاستها المشتركة لمجموعة العمل السياسية المنبثقة عنها.