باشاغا يمثل للتحقيق.. آمر مدفعية مصراتة: مستعدون لدك المجلس الرئاسي الآن

0
96
فايز السراج وفتحي باشاغا - فرج اخليل
فايز السراج وفتحي باشاغا - فرج اخليل

في وقت تجري فيه التحقيقات مع وزير داخلية الوفاق الموقوف عن العمل، فتحي باشاغا، من قبل المجلس الرئاسي، هاجم أنصار رجل مصراته، اليوم السبت، فايز السراج، بدعوى الصراع على السلطة.

وهاجم أحد ضباط ميليشيات مصراته، ويدعى فرج اخليل، حكومة المجلس الرئاسي، لكونها تقف حائلاً أمام محاربة الفساد، على حد قوله.

وادّعى اخليل، عبر صفحته على فيسبوك، أن مدينة مصراتة التي تعج بالميليشيات والمرتزقة السوريين، تدافع عن الدولة المدنية، وتكافح الفساد والمفسدين.

ويسمى اخليل نفسه بآمر قوات المدفعية في مصراتة، مدّعياً أن مليشيات مصراتة فقط والقليل من زليتن هي من تتواجد في محاور سرت لمواجهة الجيش الليبي، منتقدًا مليشيات طرابلس التي ما إن توقفت المعارك حتى بدأت في الصراع على المناصب والمكاسب داخل طرابلس ولم تتحرك باتجاه محاور سرت.

وتابع اخليل في منشورات أخرى: “جهزوا حديدكم أزفت والله التريس بمحاور سرت يبدلوا بتوكة الدربيل والأمن الداخلي محتفل بساحة الشهداء، والله ما يأخذوا منا أيام، أنا عن نفسي مستعد بالمدفعية لدك حصون مجلس العار في عقر دارهم من الليلة والساعة هذي، هذي اللغة الوحيدة فقط”.

واستطرد: “مصراتة قالت كلمتها بالأمس، كل مليشياوي صعلوك يرجع لجحره، هذا من اسمه باش آغا، ونحن في انتظار تعليمات السيد وزير الداخلية”.

وأوضح آمر مدفعية مصراتة: “اللي عامل مشاكل في طرابلس ميليشيات اغنيوة والنواصي والزوز وهميينن لا بعد حد ما عندهم 100 مقاتل كتيبة ثوار طرابلس تشتت، أما قوة الردع مع وزير الداخلية وقوة تاجوراء كذلك مصراتة وزليتن والخمس كذلك الناس والمواطنين من طرابلس كذلك مدن من الجبل نفس الشيء”.

وأشار فرج اخليل، إلى استعداد ميليشيات مصراته للدخول في حرب مع ميليشيات طرابلس، قائلاً: “أنا صراحة أتمنى من وزير الداخلية أن يأخذ قرارًا شجاعًا ويشكل غرفة عمليات لمحاربة كمشة اللصوص والحرامية ومن يعارضون قيام الدولة وأن يعطي الإذن لبدء العمليات العسكرية”.

وأكمل: “الموضوع الآن ليس إقالة السراج الموضوع الأهم إنهاء تواجد المليشيات، والذي يتصور أن السراج يستقيل أو يتنحى أو يضع خارطة طريق في شهر واحد فهو مخطئ لأن هذا التافه مستفيد من تأزم الوضع وهو رهين سيطرة المليشيات ويستخدم حفتر فزاعة”.

وعاد باشاغا إن رحلته إلى تركيا، أمس السبت، عقب أقل من 24 ساعة من توقيفه عن العمل، وكان في انتظاره نحو 300 آلية عسكرية، وقادة ميليشيات مصراته وضباط أتراك في مطار معيتيقة.