أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها بشأن كارثة إنسانية محتملة في ليبيا، حال أدّى التصعيد المستمر والتعبئة حول سرت إلى نشوب عمليات عسكرية بالمنطقة، بما يهدد حياة أكثر من 125 ألف شخص في سرت وحولها.
وأشار قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ستيفان دوغاريك، في إحاطة حول الشؤون الإنسانية في ليبيا، إلى تفاقم أزمة المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء الذين ما زالوا يُحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط، معرضين حياتهم للخطر.
وأضاف أن الأسبوع الماضي شهد أسوأ حادثة غرق، تم التبليغ عنها منذ بداية 2020 بعد غرق ما لا يقل عن 45 شخصاً، بينهم 5 أطفال بسبب انفجار محرك قاربهم قبالة ساحل زوارة.
ولفت المتحدث باسم الأمين العام الضوء على الوضع الوبائي في ليبيا، إلى تأثر المنطقة الغربية الكبير بالوباء، خاصة مدينتي طرابلس ومصراتة، وبالمُقابل لا تزال القدرة على فحص المواطنين وتعقبهم وعلاجهم منخفضة بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد إضافة إلى نقص المعدات والإمدادات الطبية اللازمة.
واستطرد أن أزمة نقص الوقود وانقطاع الكهرباء لأكثر من 18 ساعة يومياً أدى إلى تفاقم الظروف المعيشية، وتفاقمت هذه الأزمة حتى أجبرت بعض المرافق الصحية على تعليق عملياتها مؤقتاً.