قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الحكومة التركية تواصل تجنيد “المرتزقة” السوريين لصالحها بغية نقلهم إلى مناطق نفوذها في المنطقة العربية، مؤكدا وصول دفعة جديدة من “المرتزقة” إلى الأراضي التركية بغية إجراء دورات عسكرية ضمن المعسكرات التركية، بعد أن تم تجنيدهم من مناطق في حلب وإدلب.
وقالت مصادر للمرصد السوري إن هذه المجموعة التي تم تجنيدها مؤخرا من جانت تركيا جرى الاتفاق معهم في بداية الأمر، على نقلهم إلى تركيا ومنها إلى قطر لحماية مؤسسات حكومية هناك، إلا أن بعد وصولهم إلى الأراضي التركية، قيل لهم بأن وجهتكم ليبيا وليست قطر.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، ترتفع إلى نحو 17420 “مرتزق” من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلا دون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 6000 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين تواصل تركيا جلب المزيد من عناصر الفصائل “المرتزقة” إلى معسكراتها وتدريبهم.
في حين بلغ تعداد الجهاديين الذين وصلوا إلى ليبيا، “10000” بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.
وكان المرصد السوري نشر قبل نحو 10 أيام، أن دفعة جديدة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لتركيا، جرى نقلهم إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق في حربها ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، حيث قامت “الاستخبارات التركية” بنقل 120 مقاتل على الأقل من فصائل “سليمان شاه وفيلق الشام والسلطان مراد” من منطقة عفرين إلى تركيا ومنها إلى ليبيا.