بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم السبت، مع نظيره الألماني، هايكو ماس، تطورات الأوضاع في ليبيا، وذلك في اتصال هاتفي.
وبحسب بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد حافظ، فإن الاتصال تركز على التباحُث بشأن آخر التطورات الخاصة بالملف الليبي، كذلك الأوضاع على صعيد القضية الفلسطينية.
ورحب الوزيران بالبيانيّن الصادريّن عن المجلس الرئاسي ومجلس النواب مؤخراً لوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في كافة الأراضي الليبية.
وأكدا على أهمية الاستفادة من تلك الخطوة الهامة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة تستهدف استعادة الأمن والاستقرار، وتُسهم في محاربة التنظيمات الإرهابية والتصدي بحزم للتدخلات الأجنبية الهدّامة في ليبيا، وتحقق طموحات الشعب الليبي وتحفظ مقدراته.
وتناول الاتصال تطورات القضية الفلسطينية، حيث أكد شكري على أهمية البناء على آخر التطورات من أجل الحفاظ على حل الدولتيّن والعمل قدماً نحو تعزيز فرص تحقيق السلام العادل والأمن المنشود، وفي إطار استعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة.
