شنت ميليشيا “شهداء أبو صرة” التابعة لحكومة الوفاق، هجوماً عنيفاً على الوزير المفوض بوزارة الداخلية، فتحي باشاغا، باعتباره مثيراً للفتن في المنطقة الغربية.
وقالت الكتيبة في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن فتحي باشاغا يتعمد بتصرفاته وسياساته إيقاع المدن -ومن وصفتهم- بالثوار في بعضهم البعض، تحت شعارات وهمية ومختلفة.
وتابعت أن باشاغا ضرب عرض الحائط -بما وصفته- بتضحيات رجال بركان الغضب- العملية التي أطلقتها ميليشيات الوفاق لمواجهة الجيش الوطني الليبي- وفضل المرتزقة السوريين، واختار أن يؤسس بهم قواته الخاصة، تحت شعار “تفكيك سلاح المفسدين”، ليستبدله بسلاح السوريين، وفق البيان.
وجددت ميليشيا أبو صرة، استنكارها زيارة المفكر الفرنسي “برنارد ليفي” التي نسقها باشاغا إلى المنطقة الغربية، وقد طال آذاها الجميع، مضيفة أن ما فعله باشاغا ليس لصالح ليبيا، بل لطموحاته وأجندته.
وخاطبت الميليشيا رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، بضرورة تحمل مسؤولية عبث باشاغا، لأنه مدفوع بالتسلط وشهيته للحكم، حتى ولو على حساب اتفاق الصخيرات، وفق البيان.
ومؤخراً شهدت حكومة الوفاق مزيداً من الانقسامات بين رئيسها ونائبه أحمد امعيتيق، حيث دعا الأخير لتظاهرات ضد السراج، لفشل سياساته وتدهور الأوضاع المعيشية.
