رغم القتل والسلب وجلب المرتزقة.. تركيا تزعم حل مشاكل ليبيا بالسلام

0
234

ارتبط اسم تركيا في الآونة الأخيرة بالدم والقتل، واقترن اسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بدعم الإرهاب والقتل والميليشيات المتطرفة، فكلما أراد سلب موارد إحدى الدول، سلط عليها مرتزقته لزعزعة استقراراها، وهو ما يحدث من سنوات في الأراضي الليبية.

وبفضل النظام التركي الحالي، لم يتوقف القتال في ليبيا لسنوات طويلة، فعشرات الرحلات الجوية شهريا تنقل المترزقة من سوريا إلى ليبيا، حتى يضمن أردوغان أن أعدادهم تزيد، بعدما هرب بعضهم عندما وجدوا أنفسهم في الصفوف الأولى للقتال، وأن النظام التركي يدفع بهم فقط للموت وليس للانتصار.

وفي تصريحات مُضللة وكاذبة، زعم المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن تركيا تدعم حلّ المشاكل في ليبيا وشرقي المتوسط عبر السلام والتفاوض في إطار القانون الدولي، وتناسى أن أسطول بلاده يرهب دول الجوار من أجل سلب ثرواتهم في شرق المتوسط.

ووفقا لوكالة “الأناضول” التركية، فقد جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين “قالن” ومستشار مجلس الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، لبحث قضايا ليبيا وشرقي البحر المتوسط وفلسطين.

وزعم بيان لقالن وأوبراين، أنّ تركيا تدعم حلَّ المشاكل في ليبيا وشرقي المتوسّط عبر السلام والتفاوض في إطار القانون الدوليّ.

ووفقا لإحصاءات المرصد السوري، فإن أعداد المسلحين الذين أرسلتهم تركيا إلى الأراضي الليبية يبلغ حاليا نحو 17420 من الجنسية السورية، من بينهم 350 طفلا دون سن 18 عاما.