أجابت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن مجموعة من الأسئلة حول خارطة الطريق الجديدة، موضحة أنها تختلف جذريًا عن المحاولات السابقة، إذ صُممت كخطة شاملة مترابطة لا يمكن تجزئتها لضمان التنفيذ الكامل لكل مراحلها ومنع أي تأجيل للانتخابات.
وأوضحت البعثة أن الخطة صُممت لتفادي تكرار الإخفاقات السابقة، من خلال اعتماد منهج متسلسل يربط بين المراحل المختلفة ويمنع الأطراف من تنفيذ أجزاء دون أخرى، مع ضمانات تحول دون تأجيل الانتخابات أو التلاعب بجداولها الزمنية.
وأضافت أن الخارطة تشترط تعديل الإطار الدستوري والقوانين الانتخابية قبل البدء في مفاوضات تشكيل حكومة موحدة جديدة، معتبرة أن هذا الشرط أساسي لضمان إجراء الانتخابات في بيئة قانونية سليمة ومتفق عليها.
وأكدت البعثة أن الخطة تتضمن أيضًا آلية مساءلة واضحة للمعرقلين، إذ ستُقدم إحاطات دورية إلى مجلس الأمن كل شهرين لعرض التقدم المحرز والتحديات القائمة، مشيرة إلى أنها لن تتردد في تسمية الجهات أو الأفراد المعرقلين للعملية السياسية والمطالبة باتخاذ إجراءات بحقهم.
وشددت بعثة الأمم المتحدة على أن الهدف من هذه الترتيبات هو حماية المسار السياسي من أي محاولات لعرقلته، وضمان المضي قدمًا نحو انتخابات وطنية تنهي المراحل الانتقالية وتعيد الشرعية للمؤسسات الليبية.
- محافظ مصرف ليبيا المركزي يبحث في واشنطن آفاق التعاون الاقتصادي مع كبرى الشركات الأمريكية
- عودة دفعة جديدة من أطفال التوحد ضمن جهود ديوان المحاسبة لتوطين العلاج داخل ليبيا
- ليبيا وتركيا توقعان إعلانًا مشتركًا لإنشاء لجنة اقتصادية وتجارية مشتركة
- وزير العمل الليبي يبحث مع نظيره القطري التعاون في مجالات التشغيل والتحول الرقمي
- صدام حفتر يزور منطقة أم القنديل ويلتقي مشايخ وأعيان قبيلة الحسون