أكد رئيس الحكومة الليبية المكلفة أسامة حماد أن الذكرى الثانية لإعصار دانيال تمثل لحظة فارقة في تاريخ ليبيا، حيث اجتاحت العاصفة مدن وقرى البلاد وخلفت مآسي غير مسبوقة، وراح ضحيتها المئات من المواطنين.
وقال حماد في تصريح بمناسبة الذكرى إن الشعب الليبي جسّد أروع صور التضامن الوطني عقب الكارثة، من خلال وقوف كافة المدن صفًا واحدًا لمواجهة آثار الدمار، مشددًا على أن قوة الليبيين تكمن في وحدتهم وتكاتفهم.
وأضاف أن الذكرى ليست مجرد حكاية ألم، بل رسالة وفاء وعهد بمواصلة طريق البناء، مؤكدًا أن درنة والمدن المتضررة استعادت عافيتها بفضل جهود الإعمار والتنمية التي شملت الطرق والجسور وشبكات المياه والكهرباء، إلى جانب المدارس والمستشفيات والمرافق العامة.
وأشار رئيس الحكومة المكلفة إلى تنفيذ برامج للتأهيل النفسي وجبر الضرر للأسر المتضررة، وتوفير الإمكانات اللازمة لمواجهة أي أزمات مستقبلية، مؤكدًا أن ما تحقق يعكس إرادة الليبيين في تجاوز المحن وصناعة مستقبل أفضل.
- تكالة يبحث مع عميد بلدية زليتن سبل تحسين الخدمات ومعالجة أزمة المياه الجوفية

- مصرف ليبيا المركزي يتحرك لاحتواء احتجاجات صغار التجار على قرار تنظيم الاستيراد والتصدير

- الدبيبة يبحث مع وفد شركة “شيفرون” الأمريكية توسيع استثماراتها في قطاع النفط الليبي

- محافظ مصرف ليبيا المركزي ووزير المالية يبحثان إعداد ميزانية 2026 وتعزيز التحول الرقمي

- الخارجية الليبية تحذر الشباب من شبكات دولية لسرقة وتهريب السيارات




