قال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، محمد الأسعدي، إن خارطة الطريق التي أعلنتها الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، تمثل خطة متكاملة بخطوات متدرجة ومتزامنة تستهدف توحيد المؤسسات وتهيئة البلاد لإجراء انتخابات وطنية.
وأوضح الأسعدي في تصريحات نشرتها البعثة الأممية، أن المفاوضات حول تشكيل حكومة جديدة موحدة لن تكون سهلة، لكنها خطوة ضرورية وملحة، مشيراً إلى أنه لا يمكن فرض جدول زمني صارم لهذه العملية.
وأكد أن الاتفاق على تشكيل الحكومة سيأتي بعد استكمال إعادة هيكلة المفوضية العليا للانتخابات، عبر تشكيل مجلس إدارتها وضمان استقلاليتها المالية وقدرتها التشغيلية، إلى جانب تعديل الأطر القانونية المنظمة للعملية الانتخابية وفق توصيات اللجنة الاستشارية، وذلك في غضون شهرين كحد أقصى.
وبيّن أن ما يميز هذه الخارطة هو المشاركة الواسعة من مختلف الأطراف السياسية، بما يضمن توافقاً ودعماً قوياً لأي حكومة مقبلة.
وكانت تيتيه قد عرضت أمام مجلس الأمن وفي رسالة متلفزة لليبيين الخطوط العريضة لخارطة الطريق، مؤكدة أنها تسعى إلى إنهاء المراحل الانتقالية والدفع بالبلاد نحو مرحلة من الاستقرار واليقين.
وشددت على أن تحديد إطار زمني غير واقعي لن يكون مجدياً، لكنها رأت أن فترة تتراوح بين 12 و18 شهراً قد تكون كافية لتنفيذ الخارطة، شرط توفر حسن النوايا والتقارب بين الأطراف، محذرة في الوقت نفسه من أن البعثة ستراقب أي محاولات لعرقلة التنفيذ، مع احتمال لجوء مجلس الأمن إلى فرض عقوبات على المعرقلين.
- اختتام بطولة “أكارم” للفروسية ببنغازي بحضور حفتر وحماد
- بمشاركة 53 دولة.. بنغازي تستضيف مؤتمر لجنة الأمن والمخابرات الأفريقية
- نائب رئيس البرلمان الليبي: سنعلق الآمال على خارطة الطريق الأممية رغم ضبابيتها
- مجلس الدولة يرحب بإحاطة المبعوثة الأممية ويؤكد دعمه لإجراء انتخابات شاملة في ليبيا
- المتحدث باسم البعثة الأممية: مفاوضات تشكيل الحكومة الليبية الجديدة لن تكون سهلة