شاركت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيتيه، في جلسة حوارية عبر تطبيق “زووم”، بمشاركة أكثر من 160 ليبية وليبياً من مختلف مناطق ليبيا والمقيمين في بلدان أخرى، للاستماع إلى آرائهم والإجابة عن أسئلتهم
وأكدت تيتيه، أن البعثة جمعت آراء أكثر من 12500 شخص من مختلف أنحاء البلاد، بما يشمل النساء والشباب والمكونات الثقافية والنقابات وممثلين عن فئة المعاقين، وذلك عبر استطلاعات الرأي العام والمشاورات الحضورية وعبر الإنترنت.
وجددت المبعوثة الأممية إلى ليبيا، التزامها الذي قطعته أمام مجلس الأمن الدولي بضمان أن تكون العملية السياسية بقيادة ليبية وتحظى في الوقت نفسه بدعم واسع من الشعب الليبي.
وقالت تيتيه: “ليس من المستغرب أن تكون هناك آراء مختلفة بين الناس في المناطق التي زرناها. ما سنقوم به هو محاولة تجميع هذه الآراء في تصور يحظى بأكبر قدر ممكن من القبول للمضي قدماً”.
وأضافت أن خارطة الطريق المقترحة من البعثة لحل الانسداد السياسي والدفع بليبيا نحو الانتخابات، ستُعرض على مجلس الأمن خلال الإحاطة المقبلة الشهر المقبل، وفق بيان نشره الموقع الإلكتروني للبعثة.
وأعرب العديد من المشاركين عن قلقهم بشأن الأوضاع الأمنية، مؤكدين على ضرورة إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية.
وأشاروا إلى أن المواطن الليبي فقد الثقة في جميع الأجسام القائمة، ويرغب في إنهاء المراحل الانتقالية.
وقالت تيتيه: “بعثة الأمم المتحدة، والأمم المتحدة في ليبيا، تعمل معكم الليبيين كافة لمعالجة بعض من هذه التحديات، لا يمكننا محو الماضي، لكن يمكننا معاً بناء مستقبل أفضل، الشفافية أمر مهم، وأنا ملتزمة ببناء هذه الثقة مع الشعب الليبي”.
