حذّر المجلس البلدي طرابلس المركز من استمرار التهديدات الأمنية في العاصمة، مؤكداً أنه لم يتلقَ أي تأكيدات رسمية أو التزامات واضحة تضمن وقف الاقتتال بين التشكيلات المسلحة، الأمر الذي يُبقي طرابلس في دائرة الخطر، ويُقوّض فرص استقرارها.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته لجنة التواصل بالمجلس، اليوم السبت، استعرضت فيه نتائج اتصالاتها وجهودها عقب التصعيد الأمني الذي شهدته المدينة منتصف مايو الماضي.
ووصفت اللجنة المشهد الأمني بـ”الخطير”، محذرة من “استهتار واضح بأرواح المدنيين وغياب للمسؤولية من قبل الأطراف المتصارعة”.
وأوضحت اللجنة أنها باشرت أعمالها فور تشكيلها، وتواصلت مع عدد من الجهات العليا، من بينها رئيس حكومة الوحدة الوطنية، ورئاسة الأركان، وعدد من القيادات المسلحة والجهات المعنية بجهود التهدئة.
وأشارت إلى أن بعض الأطراف أبدت تجاوبًا حقيقيًا وحرصًا على أمن المدينة، غير أن ذلك لم يُترجم حتى الآن إلى التزامات ميدانية تضمن عدم تكرار الاشتباكات.
وأعلنت اللجنة عن مساهمتها في إطلاق عدة مبادرات لاحتواء الأزمة، بينها تشكيل لجنة لفض النزاع، لكنها شددت على أن نجاح هذه الخطوات يتطلب دعمًا سياسيًا وعسكريًا فعليًا، وليس مجرد تعهدات نظرية.
وأكدت لجنة التواصل على استمرار جهودها لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف، داعية الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم لتجنيب طرابلس موجات جديدة من العنف، من شأنها أن تهدد أرواح السكان ومصالحهم.
يأتي هذا التحذير البلدي في ظل تصاعد القلق من هشاشة الهدنة المعلنة، رغم سلسلة قرارات أصدرها رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي خلال يونيو الجاري، كان أبرزها القرار رقم 36 لسنة 2025، الذي يقضي بحظر كل المظاهر المسلحة داخل العاصمة، ومنع تحرك الآليات العسكرية تحت أي ذريعة، مع تكليف مديرية أمن طرابلس والشرطة العسكرية بتولي مهمة حفظ الأمن.
كما أصدر المنفي في الرابع من يونيو قراراً بتشكيل لجنة أمنية وعسكرية مؤقتة تتولى وضع وتنفيذ خطة شاملة لإخلاء المدينة من السلاح والتشكيلات غير النظامية.
وشهدت طرابلس، في مايو سلسلة من الاشتباكات المسلحة، بدأت بعد مقتل عبدالغني الككلي قائد جهاز دعم الاستقرار، في مواجهات مع “اللواء 444 قتال”، ثم تجددت لاحقًا بين اللواء ذاته وقوة الردع الخاصة، على خلفية قرار رئيس الحكومة بحل الأخيرة.
وامتدت المواجهات إلى عدة مناطق في المدينة، بينها زاوية الدهماني وعين زارة ومحيط مقر الحكومة، ما فاقم من حالة الانفلات الأمني، خاصة مع حادثة فرار عدد من السجناء من سجن الجديدة، قبل التوصل إلى هدنة مؤقتة ما زالت تفتقر إلى الضمانات.
- حكومة الوحدة الوطنية توفر الأمصال المضادة لسم العقارب في 132 مرفقا صحيا
- ارتفاع معدلات الجريمة بغرب ليبيا.. متى تنتهي الفوضى؟
- النائب العام ومحافظ المركزي الليبي يناقشان مكافحة المضاربة وغسل الأموال
- رئيسا “الوطنية للنفط” و”الليبية للاستثمار” يناقشان دعم وتطوير المشاريع المشتركة
- مجلس النواب الليبي يحتضن الملتقى الوطني الأول لتطوير النظام الصحي
- ليبيا.. الدبيبة يتابع سير عمل المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي
- ديوان المحاسبة الليبي يصدر قراراً بوضع كافة حسابات جمعية الدعوة الإسلامية تحت الرقابة
- ليبيا.. وزارة التعليم بحكومة الوحدة تطرح استطلاعًا لإلغاء الشهادة الإعدادية
- مصرف ليبيا المركزي: حجوزات الاعتمادات المستندية بلغت 2.5 مليار دولار
- اجتماع موسع برئاسة النائب العام لبحث تجاوزات توزيع الوقود في ليبيا
- اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال تطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الاقتصاد الليبي
- رئيس حكومة الوحدة يبحث مع رئيس كتلة التوافق بمجلس الدولة الدفع نحو الانتخابات
- ليبيا.. سرت لإنتاج النفط تعلن ارتفاع إنتاجها إلى 110 آلاف برميل يوميا
- رئيس حكومة الوحدة الليبية يوجه باستكمال بناء مراكز علاج أطفال التوحد
- ليبيا.. طقس معتدل وارتفاع في نسب الرطوبة على المناطق الشمالية