دعا رئيس الحكومة المكلّفة من مجلس النواب، أسامة حماد، مساء الأحد، إلى إطلاق حوار وطني “شجاع ومسؤول” يهدف إلى تشكيل حكومة موحّدة تُمهّد الطريق نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة، تُنهي حالة الانقسام السياسي التي تعانيها البلاد.
وفي كلمة بثّتها الصفحة الرسمية لحكومته على “فيسبوك”، طالب حماد مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياتهم تجاه الأوضاع في ليبيا، داعياً إياهم، في حال عجزهم، إلى “ترك القرار لليبيين” ليحددوا مصيرهم بعيدًا عن “الوصاية والتدخلات الخارجية”، وفق تعبيره.
وفي تعليقه على التطورات الأخيرة في طرابلس، أعرب حماد عن أسفه لاستخدام “القوة المفرطة” ضد المتظاهرين، واصفاً ما جرى بأنه “ليس تصرفاً فردياً، بل صرخة جماعية تعبّر عن رفض الشعب الليبي للفساد واستمرار التجاهل لمطالبه وحقوقه”، مشيراً إلى أن إطلاق النار على المدنيين العزّل جريمة مدانة.
وانتقد حماد غياب الدور الفعّال للمجلس الرئاسي في حماية المواطنين واحتواء الأزمة، كما استنكر “صمت المجتمع الدولي” حيال الأحداث، معتبراً أن هذا الصمت “يعمّق عزلة الليبيين ويقوّض ثقتهم في العدالة الدولية”.
كما هاجم رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، واصفاً خطابه الأخير بأنه “مجرد من أدنى درجات المسؤولية والإنسانية”، مضيفاً أن الدبيبة لم يعترف بما وصفه بـ”الجريمة المرتكبة بحق متظاهرين سلميين”، وأنه بدلاً من تقديم حلول أو إظهار نية للإصلاح، “أقر بفشل حكومته وخضوعها لسيطرة الميليشيات التي كان يسوّق لها سابقًا كأجهزة أمنية تابعة للدولة”.
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، السبت، إن ما جرى عقب أحداث أبو سليم يمثل “خطأً مشتركًا”، مضيفًا: “أصدرنا قرارات، لكن البعض استعجل في السيطرة على بعض المقرات. أنا زعلان جدًا من الأخطاء التي حدثت في بن عاشور”.
وجاءت تصريحات الدبيبة في كلمة مصورة تناول فيها تطورات المشهد الأمني في العاصمة طرابلس، بعد أيام من مقتل قائد ما كان يسمى جهاز دعم الاستقرار، عبدالغني الككلي، المعروف بـ”غنيوة”، وما تبع ذلك من مواجهات عنيفة في منطقة أبو سليم بين جماعات مسلحة، أبرزها اللواء “444” و”جهاز الردع”، على خلفية قرار أصدره الدبيبة بحل الجهاز.
وخلّفت الاشتباكات قتلى وخسائر مادية، قبل أن يسود هدوء نسبي العاصمة عقب إعلان وزارة الدفاع في حكومة الوحدة والمجلس الرئاسي وقف إطلاق النار.
وأكد دبيبة في كلمته أن العملية التي استهدفت تفكيك الجماعات المسلحة حظيت بدعم من المجتمع الدولي، قائلاً: “بعد العملية، كثير من المجتمع الدولي دعم موقفنا، وتلقيت مكالمات كثيرة تؤيد هذه الخطوة، لأنهم رأوا فيها بريق أمل للخلاص من هذه الميليشيات الظالمة”.
وأعلن عدد من وزراء حكومة الدبيبة مساء الجمعة استقالاتهم تضامناً مع المحتجين، واعتراضا على عمل الحكومة، منهم: وزير الاقتصاد محمد الحويج، والإسكان أبوبكر الغاوي، والثقافة مبروكة توغي، والموارد المائية فرج قنيدي، بجانب وزير الصحة المعفى من منصبه رمضان أبوجناح.
- النائب العام يعلن ضبط مواقع للاتجار غير المشروع بالمحروقات في زوارة وزلطن
- وزير الداخلية بالحكومة الليبية المكلفة يتابع الأوضاع الأمنية في أجدابيا
- مفوضية الانتخابات الليبية تطلع سفيري بريطانيا وألمانيا على سير إدخال وتدقيق البيانات
- الدبيبة: الانتخابات طريق الاستقرار لليبيا ومشروعنا لتفكيك الميليشيات يحظى بدعم دولي
- المركزي الليبي: 4.2 مليار دولار اعتمادات محجوزة عبر المنصة الجديدة
- مؤسسة النفط الليبية تناقش تطوير مصفاة الزاوية
- ليبيا.. المنفي يبحث مع الرئيس التونسي تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
- طفرة مرتقبة في قطاع النفط والغاز الليبي مع عودة الشركات العالمية
- مجلس النواب يعتمد تعديلاً على صلاحيات المستويات القيادية بالجيش الليبي
- حكومة الوحدة الليبية تستعد لإطلاق مشروع “رؤية ليبيا 2050”
- ليبيا.. مطار معيتيقة الدولي يستقبل أولى رحلات الخطوط السورية
- طقس ليبيا اليوم الإثنين: تباين في درجات الحرارة وأمطار متفرقة على بعض المناطق
- طرابلس تستقبل سفينة حربية تركية لتنفيذ مهام تدريبية مشتركة
- داخلية الحكومة المكلفة تبحث معالجة العراقيل أمام عمل المنافذ
- لمخالفة القوانين الوطنية.. هيئة الاتصالات الليبية تعلن إيقاف أنشطة شركة هواوي الصينية