أكد وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الليبية، عماد الطرابلسي، أن الهجرة غير الشرعية تمثل أحد أكبر التحديات التي تواجه الدولة الليبية، لما لها من تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار الوطني.
وأوضح الطرابلسي، في منشور عبر صفحته بموقع فيسبوك، أن الوزارة تواصل جهودها الحثيثة لمكافحة الظاهرة رغم الصعوبات، داعيًا إلى وقفة وطنية موحدة لمواجهتها وتأمين الحدود الجنوبية التي أصبحت منفذًا رئيسيًا لتدفق أعداد كبيرة من المهاجرين.
وكشف أن التقديرات تشير إلى وجود أكثر من ثلاثة ملايين مهاجر غير شرعي داخل ليبيا، مؤكدًا أن هذا الوضع غير مقبول على الإطلاق.
وجدد الوزير استعداد الوزارة للتعاون مع القوات المسلحة لتأمين الحدود الجنوبية، مشيرًا إلى أن الجهود مستمرة لترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين وفقًا للقوانين والاتفاقيات الدولية، مع تنفيذ خطة أمنية محكمة بتنسيق محلي ودولي.
وشدد الطرابلسي على أن ليبيا ليست دولة مقصد للمهاجرين، بل هي دولة عبور، مطالبًا دول الاتحاد الأوروبي بتحمل مسؤولياتها في معالجة هذه الأزمة بدلاً من إلقاء العبء بالكامل على ليبيا.
واختتم الطرابلسي، بالتأكيد على أن ملف الهجرة غير الشرعية هو ملف أمن قومي، وأن الوزارة لن تتراجع عن اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن البلاد واستقرارها.
- اللافي يبحث مع المبعوثة الأممية مستجدات العملية السياسية في ليبيا ومسار المصالحة الوطنية

- ليبيا.. مجلس الدولة يدعو مجلس النواب لحسم المناصب السيادية خلال أسبوعين

- رداً على بيان المنفي.. اللافي والكوني: نرفض الزج بالمجلس الرئاسي في التجاذبات السياسية

- وفد ليبي يبحث في لبنان تعزيز التعاون بين البلدين وتسوية أوضاع هانبيال القذافي

- صدام حفتر يزور بلدية وادي الشاطئ ويؤكد استمرار خطط التنمية في جنوب ليبيا




