يصر رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد دبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، على إجراء استفتاء على قوانين الانتخابات رغم عدم إمكانية تحقيق ذلك بسبب حالة الانقسام الحكومي والمؤسسي بين شرق وغرب البلاد.
ودعا المنفي، في منشور عبر حسابه بمنصة إكس السبت الماضي، إلى ضرورة إتمام الاحتكام للشعب باستفتاء حر ونزيه حول النقاط الخلافية المتبقية بمشروع قوانين الانتخابات المنجزة من لجنة (6+6) والمضي قدماً.
كما سبق ووجه المنفي، دعوة إلى الاستفتاء في أكتوبر الماضي، مؤكداً أن الاستفتاء الشعبي يمثل المسار الحقيقي لإنهاء الجمود السياسي الذي تعاني منه البلاد.
وسبق ودعا دبيبة، في عدة مناسبات إلى إجراء استفتاء شعبي على الدستور لإجراء الانتخابات، كان آخرها خلال لقائه مع عدد من أعضاء هيئة صياغة الدستور في ديسمبر الماضي.
ويحرص المنفي ودبيبة، على عقد لقاءات دورية لمتابعة جهود تفعيل الاستفتاء الوطني، مؤكدين أهمية الاحتكام لرأي الشعب الليبي كخطوة أساسية في تحقيق الحلول السياسية اللازمة للوصول إلى الانتخابات.
ويرى مراقبون أن السلطة في غرب ليبيا، تلجأ إلى حيلة الدعوة إلى الاستفتاء على الدستور والقوانين الانتخابية كلما طرأ أي تغيير على العملية السياسية في البلاد يمكن أن تطيح بها.
ويتزامن دعوة المنفي، للاستفتاء مع دخول العملية السياسية الجديدة التي أعلنت عنها البعثة الأممية في ليبيا مؤخراً حيز التنفيذ، حيث أعلنت البعثة أنها في المراحل النهائية من فرز المرشحين لعضوية اللجنة الاستشارية التي سوف تختارها لتقديم مقترحات وخيارات لحل الجمود السياسي الحالي والذهاب إلى الانتخابات.
ويؤكد المراقبون أن السلطة التنفيذية بغرب ليبيا، تعلم جيداً أنه لا يمكن إجراء استفتاء على الدستور أو القوانين الانتخابية لأنها لا تسيطر إلا على غرب البلاد، في حين أن جنوبها وشرقها يقع تحت سيطرة الحكومة الليبية المكلفة برئاسة أسامة حماد والجيش الوطني الليبي.
- لماذا يصر دبيبة والمنفي على إجراء استفتاء على قوانين الانتخابات في ليبيا؟
- مؤسسة النفط الليبية تستعرض منجزات عدداً من شركاتها ومشاريعها خلال 2025
- “الحويج” يتابع خطة عمل مجلس الوحدة الاقتصادية العربية لليبيا خلال 2025
- الهيئة العامة لشؤون الحج تحدد السبت المقبل لإجراء قرعة موسم 1446هـ
- وزير الصحة يفتتح مركزاً لإدارة ومعالجة المخالفات الطبية ببلدية غريان