أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في مصر بسام راضي، أمس الخميس، أن الوضع في ليبيا معقد على المستوى الدولي، بسبب تضارب مصالح كثيرة في الأزمة.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، خلال تصريحات إعلامية له أمس الخميس، إن المسار الدبلوماسي والسياسي لحل الأزمة الليبية يأخذ وقتا أطول بسبب وجود أطراف كثيرة ضالعة بالأزمة داخليا وخارجيا، مشيرا إلى أن الخطاب السياسي الذي أكد عليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالنسبة للموقف المصري، هو أن تدخل مصري شرعي للحفاظ على أمنها القومي.
وأوضح “راضي”، أن الجيش المصري دمر 10 آلاف سيارة دفع رباعي على الحدود المصرية الليبية كانت محملة بإرهابيين ومقاتلين أجانب خلال 6 سنوات، مضيفا أنه مع افتراض وجود 4 في كل سيارة يصبح العدد الإجمالي 40 ألف إرهابي.
وأكد راضي أن مصر تؤمن حدودها مع ليبيا بطول 1200 كيلو متر بمجهود فردي وليس بمجهود يشاركها فيه دولة أخرى مكتملة الأركان، لذلك يأخذ مجهودا كبيرا جدا وتكلفة كبيرة جدا من موارد الدولة المصرية.
