أكدت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، على دعمها الثابت لما وصفته بنضال السوريين المشروع ضد “الاستبداد”، مشيرة إلى وقوفهم المبدئي مع ثورة السوريين ضد الطغيان.
وقالت الوزارة في بيان لها: “نتابع باهتمام بالغ التطورات المتسارعة التي تشهدها سوريا، وما أفرزته من تغييرات مهمة على الساحة السياسية”.
وأضافت: “نؤكد احترامنا الكامل لإرادة الشعب السوري وتطلعاته نحو الحرية والعدالة، فإننا نؤكد دعمنا الثابت لنضال السوريين المشروع ضد الاستبداد، ونرى في هذه المرحلة تتويجاً لمسار كفاح طويل من أجل الكرامة والحرية. ونأمل أن تُشكّل هذه التطورات انطلاقة حقيقية نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية تُلبي آمال السوريين وتُحقق العدالة لجميع أبناء الوطن”.
وتابعت الوزارة: “نؤكد ضرورة ضمان عودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم بكرامة وأمان، بما يكفل حماية حقوقهم ويعزز مسار المصالحة الوطنية العادلة التي لا تُغفل تضحياتهم. كما نؤكد أهمية تهيئة الظروف الملائمة التي تتيح لهم المشاركة الفاعلة في إعادة إعمار وطنهم، بما يُسهم في تحقيق الازدهار والتنمية لسوريا حرة وعادلة”.
وقالت: “نجدد انحيازنا التام لمطالب الشعب السوري العادلة ووقوفنا المبدئي مع ثورته ضد الطغيان، ونؤكد أن هذه المرحلة تمثل فرصة لتحقيق تطلعات السوريين في الحرية والكرامة، وبناء مستقبل آمن ومستقر لسوريا والمنطقة بأكملها”.