أجرت نائبة الممثل الخاص للأمين العام والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية بالبعثة الأممية في ليبيا جورجيت غانيون، زيارة إلى درنة وشحات والبيضاء وبنغازي، لإحياء الذكرى السنوية الأولى لفيضانات العاصفة دانيال المدمرة
ورافق غانيون خلال الزيارة فرق من المنظمة الدولية للهجرة ومن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، ومن منظمة الأمم المتحدة للطفولة”يونيسيف” ومن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومن برنامج الغذاء العالمي، ومنظمة الصحة العالمية فر ليبيا.
وقالت غانيون إن الزيارة جاءت “للتعبير مجدداً عن تعازينا القلبية وتأكيد دعمنا للأسر التي فقدت أحباءها وللمجتمعات المتضررة”.
وأضافت: استعرضنا جهود التعافي المستمرة مع المتضررين وعمداء بلديات شحات وبنغازي، لقد شهدنا تقدماً كبيراً في إعادة بناء البنية التحتية والمرافق الصحية وفتح فرص سبل العيش، وذلك بفضل صمود المجتمعات المحلية والجهود الجبارة التي تبذلها السلطات الليبية والدعم المقدم من الأمم المتحدة.
وتابعت: لا تزال هناك تحديات تتمثل في استمرار تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وسبل العيش، والاستعداد لحالات الطوارئ. وهناك حاجة إلى المزيد من الدعم من السلطات الليبية للأشخاص الأكثر تأثرًا بالفيضانات – الأرامل، النساء، الأيتام، ذوي الإعاقة، والنازحون المتبقون.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة في ليبيا تواصل الوقوف إلى جانب المجتمعات المتضررة كما فعلت منذ اليوم الأول للأزمة، وتدعم الناس وهم يسيرون في طريق التعافي، ويحيون ذكرى من فقدوا، ويعملون على إعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم.
