استضاف مقر مكتب العمل الخارجي الخاص بليبيا في سفارة الولايات المتحدة بتونس، اجتماعا ضم كلا من المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، والقائم بالأعمال الأميركي، جيرمي برنت، والسفير البريطاني لدى ليبيا، مارتن لونغدن، والسفير الفرنسي لدى ليبيا، مصطفى مهراج.
وخلال اللقاء، حث سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لدى ليبيا، الأطراف الليبية على ضرورة الإسراع في تسوية الأزمة المتعلقة بإدارة مصرف ليبيا المركزي، من خلال تقديم التنازلات الضرورية لبدء استعادة نزاهة واستقرار المصرف ومكانته لدى المجتمع المالي الدولي.
وقالت السفارة الأميركية عبر حسابها على منصة “x”، إن الدبلوماسيين الأربعة عقدوا جلسة مشاورات في تونس أعربوا في ختامها عن دعم مجموعة “P3” التي تضم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي الكامل للجهود التي تبذلها القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، لجمع الأطراف الليبية لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي المستمرة
وأشار السفراء المشاركون في المشاورات إلى أن استقرار ليبيا الاقتصادي والمالي على المحك، حاثين الأطراف الليبية على الإسراع في التوصل إلى التنازلات الضرورية لبدء استعادة نزاهة واستقرار المصرف المركزي ومكانته لدى المجتمع المالي الدولي، وذلك مع استعداد الأطراف لاستئناف محادثاتهم غدا بوساطة بعثة الأمم المتحدة لمواصلة النقاش بشأن تسوية الأزمة القائمة حول المؤسسة المالية في البلاد.
وحثت السفارات الثلاثة، الأطراف على العمل للتوصل إلى اتفاقات طويلة الأمد بشأن توزيع عائدات النفط الليبي لصالح جميع مواطني ليبيا.
وشدد الحضور على أنه من الضروري أن تتجنب جميع الأطراف اتخاذ المزيد من الإجراءات الأحادية التي قد تقوض استقرار ليبيا، وأن تتخذ بدلاً من ذلك خطوات جادة لتهدئة الأوضاع، في هذه اللحظة الحرجة.
