وصل رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، اليوم الخميس، إلى موسكو، رفقة وزير الخارجية بالحكومة الليبية، عبد الهادي الحويج، على رأس وفد ليبي رفيع المستوى.
وتأتي الزيارة، استجابة لدعوة رسمية تلقاها مجلس النواب الليبي، في أواخر يونيو، حسبما أكد نائب رئيس مجلس النواب الليبي، أحميدة حومة.
وقال أحميدة إن الزيارة ستحمل ملفات هامة على الساحة الليبية، وستناقش عدداً من القضايا، أبرزها إعلان القاهرة، ومخرجات مؤتمر برلين، مضيفاً أنه سيتم مناقشة مبادرة رئيس مجلس النواب للمحاولة في الدفع بهذا الاتجاه، وهو وقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية، أو بما معناه دعم الجهود الروسية الرامية لهذا الاتجاه.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب، إن العدوان التركي على ليبيا سيكون أيضاً على رأس أجندة رئيس مجلس النواب، مضيفاً أن لها 3 مسارات، دبلوماسية واقتصادية وعسكرية.
وفي يونيو الماضي، أيدت الخارجية الروسية، المبادرة المصرية “إعلان القاهرة”، وأنها يجب أن تكون المنتدى الرئيسي لتقرير مستقبل البلاد.
وقالت الخارجية إن إعلان القاهرة شامل، ويمكن أن تكون بمثابة أساس لمفاوضات طال انتظارها بين الطرفين المتناحرين في ليبيا.
وفي وقت سابق، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اتصالاً هاتفياً برئيس مجلس النواب، أكد خلاله على عدم جدوى أي محاولات لحل الأزمة الليبية بالطرق العسكرية.