هانيبال القذافي يتحدث من تحت الأرض: “فليأخذوا شعري وأسناني ويعطوني حريتي”

0
353

قالت قناة الجديد اللبنانية، إن نجل الرئيس الليبي السابق، محتجز في غرقة تحت الأرض، تتسع لبعض الاحتياجات والأدوية، وتتضمن حمامًا بكرسي أرضي.

وأمس، عرضت قناة الجديد اللبنانية صوراً من داخل زنزانة “هانيبال”، المحتجز لدى السلطات اللبنانية منذ العام 2015.

ونقلت القناة تصريحات عن المحتجز، أكد فيها سوء أوضاعه تحت الأرض، ومعاناته من نقص الأكسجين، قائلاً: “أعيش بهدلة وأتحداكم أن تشرحوا لي أين المعاملة الخاصة وما هو مفهومكم للـVIP؟”.

وقال هانيبال: “أنا معتقل سياسي وقضيتي مرتبطة بملف لا أعرف عنه شيئاً.. فليأخذوا شعري وأسناني التي يتحدثون عنها ويعطونني حريتي”. 

واستطرد: “لي في ذمة الدولة 9 سنوات فعلية و12 سنة حكمية.. الظلم الذي أتعرض له لا يرضاه لا قضاء ولا قدر وتنبذه الديانات السماوية”. 

وبحسب القناة:” حرمت من أولادي كل هذه السنوات ويسألونني لماذا لا أعود ولا أعرف بماذا أجيبهم؟، ومطروح أن أخرج عن طريق بلد أختاره إذا تمت التسوية؟.. من هم في لبنان اليوم يريدون إجراء مقايضات وسوف أتحدث يوماً ما عن فضائح تتعلق بالجميع وعن جهات طلبت منا أموالاً وتعويضات”. 

وبخصوص مقتل موسى الصدر، قال هانيبال: “كان والدنا يخبرنا بأن الإمام موسى الصدر خرج من ليبيا إلى روما وهناك اختفى أثره”. 

وخلال الأشهر الماضية تباينت الأنباء المرتبطة بظروف هانيبال القذافي داخل محبسه، ما بين الحديث عن وضعه الصحي المتدهور، أو أنه يتمتع بظروف جيدة.

وفي مطلع يناير الجاري، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تزعم وفاة القذافي الابن في سجون لبنان، وهي أخبار نفاها النائب العام التمييزي اللبناني القاضي غسان عويدات.

ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات اللبنانية إلى إطلاق نجل القذافي فوراً، مشيرة إلى احتجازه احتياطياً بتهم ملفقة منذ اعتقاله في ديسمبر العام 2015 بزعم صلته باختفاء الإمام الشيعي اللبناني موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا بعد زيارة رسمية في أغسطس العام 1978، على الرغم من أن نجل القذافي كان عمره سنتين فقط في العام 1978، ولم يشغل أي منصب رسمي رفيع كشخص راشد.