قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إن منطقة المغرب العربي تتضمن العديد من الملفات التي تصنع الحدث في العالم، وعلى رأسهم الملف الليبي.
وأضاف عطاف، في تصريحات صحفية له، كل الدول تتناول تلك الملفات وتخوض فيه، إلا دول المنطقة، والتي تعتبر هي الدولة المعنية بالدرجة الأولى بتلك الملفات.
وعلق عطاف، إن الاجتماع التشاوري بين الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، والرئيس قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، مشيرا إلى أنه ليس موجها ضد أي طرف، وأن باب المشاورات يبقى مفتوحا أمام الجميع إذا توفرت النية والإرادة السياسية، نافيا التخلي عن هيكل الاتحاد المغاربي.
وأكد عطاف، أن بلاده بصفتها عضوا غير دائم بمجلس الأمن الأممي، بحاجة إلى التعرف على آراء الأشقاء في الكثير من الملفات المطروحة على مستوى مجلس الأمن، لا سيما تلك التي تعني مباشرة دول المغرب العربي.
