تقرير فرنسي يصف خطوات الأمم المتحدة في ليبيا بـ”الطريق المسدود”

0
257
المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي

نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية تقريرا، سلطت فيه الضوء على تاريخ بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بعد استقالة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي.

وتحدث التقرير، عن التغييرات التي شهدها مقعد رئاسة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على مدار 13 عاما.

وتطرق التقرير، إلى ما قام به باتيلي وأسلافه السبعة خلال تلك المدة، حيث استقال 3 مبعوثين أممين قبله، بسبب العقبات والصعوبات التي تتخبط فيها البلاد، مشيرة إلى اتهامات باتيلي للقادة الليبين قبل استقالته، وحديثه عن رفضهم الشديد إجراء الانتخابات من أجل البقاء في مناصبهم.

وأوضحت صحيفة لوفيغارو في تقريرها، إن إيان مارتن، الدبلوماسي الإنجليزي المستقل، أول من واجه التحدي بعدما عين في 11 سبتمبر 2011، لكنه لم يمكث لأكثر من عام.

وبعد 10 سنوات من ترك منصبه الأممي نشر كتابا تحت عنوان “كل التدابير اللازمة”، وفيه استعرض دور الأمم المتحدة والتدخل الدولي في ليبيا وفشل البعثة خلال ولايته كما يذكر الكتاب على وجه الخصوص الحكومات المتعاقبة التي فشلت في بسط سلطتها على الجماعات المسلحة المنتشرة باستمرار في البلاد.

وخلف مارتن، وزير الخارجية اللبناني السابق طارق متري الذي تولى المنصب وشغله لمدة عامين.

وفي وقت لاحق، نشر أيضا كتابا عن ولايته بعنوان “المسارات الوعرة”، حيث تحدث الكتاب عن المحن والتجارب المتعددة التي واجهتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ومن بينها صعوبة إعادة بناء نظام سياسي متين مع الاضطرار إلى إدارة المصالح المتضاربة، محليا ودوليا.