أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية عبد الهادي الحويج، أن حكومته ترحب بالجهود الدولية لحل الأزمة الليبية، ولكن ليس علي حساب الشعب الليبي.
وكشف الحويج، في حديثه لقناة “روسيا اليوم”، أن في ليبيا، يتواجد فيها أكثر من 13 آلاف مرتزق سوري، جاؤوا من إدلب عن طريق تركيا.
وقال وزير الخارجية الليبي، إن دعم الحكومة للجهود الروسية لوقف إطلاق النار في ليبيا، وإطلاق عملية سياسية، تضمن استقلالها وإخراج المرتزقة منها.
وأعرب الحويج خلال حديثه، عن أمله من أن تصبح المبادرة المصرية “إعلان القاهرة” مبادرة دولية، وأن يتم تبنيها من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، ومجلس الأمن، مشيرا أنها لا تناصر طرفاً على طرف.
ودعا الحويج، إلى سلام دائم في ليبيا، واصفاً إياه بـ”سلام الشجعان”، بعد تفكيك المجموعات المسلحة، ونزع وتجميع السلاح من الخارجين على القانون.
وفي النهاية رحب وزير الخارجية بأي تسويات سياسية، ولكن ليس على حساب الشعب الليبي، مؤكداً أن القيادة والحكومة ومجلس النواب لن تسمح بقواعد عسكرية تركية في ليبيا.