أردوغان يحاول احتلال ليبيا.. فمن هم العملاء؟

0
255

اتبع الغزاة في العصور المُنقضية سياسات واحدة، قبل بدء غزوهم للبلاد التي يقع عليها الاختيار، فقبل كل شئ، وقبل تجهيز المعدات العسكرية، يتم تجهيز العملاء، لتمهيد ذلك الغزو وتسهيل مهام الغزاة، وهذا ما فعله الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في ليبيا.

حدد أردوغان رجاله المخلصين في الأراضي الليبية قبل أن يبدأ غزوه البلاد، فما كان منهم إلا أن مهدوا له ولمرتزقته وجيشه الطريق، للبدء في التدخل الفعلي، وعلى مدار السنوات الماضية، باشر هؤلاء العملاء عملهم منذ سنوات آملين استقبال سلطانهم وولي نعمهم.

العميل الأول: فائز السراج

رجل أردوغان المخلص، الذي استغل منصبه في حكومة الوفاق وبعض الداعمين له ولجماعة الإخوان، وفتح أبواب ليبيا للغازي التركي لاحتلال بلاده والتنعم في خيراتها ونهب ثرواتها وممتلكاتها والتعدي على شعبها، فهو العميل الأكبر الذي بنت تركيا طموحاتها الكبيرة عليه في غزو الشرق وإنقاذ سفينة الإخوان الغارقة في تلك المناطق.

العميل الثاني: فتحي باشاغا

وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية، وأحد أكبر رجال الميليشيات في المنطقة، وهو المنظم الأول للمرتزقة الذين أرسلهم أردوغان لتخريب ليبيا والتعدي على شعبها، وهو العميل الذي تسبب في نشر السلاح في كل ربوع المناطق التي تسيطر عليها الوفاق، اعتمد عليه أردوغان في بث سمومه في الأراضي الليبية ليسهل مهمة الغزو والاحتلال.

العميل الثالث: الصادق الغرياني

عراب الخراب في ليبيا، ومفتي الدم، الذي تحرك فتاواه الميليشيات والمرتزقة من أجل القتل وسفك الدماء، ويعتبر أحد أهم عملاء أردوغان لتسهيل مهمة الغزو، فقد تسببت فتاوى الغرياني الدموية في سفك دماء الآلاف من الأبرياء، وفي حقيقة الأمر فإن أغلب تلك الفتاوى ليس لها أساس ديني وليس لها علاقة بالإسلام، وإنما هي من وحي خياله لتسهيل مهمة الأتراك.

العميل الرابع: راشد الغنوشي

اعتمد أردوغان على الغنوشي في تسهيل مهام نقل الأسلحة عبر الحدود التونسية الليبية إلى المرتزقة والميليشيات الداعمة لحكومة الوفاق،  وله علاقة سرية مع الأتراك، مخفية عن الجميع حتى عن مؤسسة الرئاسة التونسية نفسها، الأمر الذي أثار غضب الوطنيين من أبناء الشعب الليبي، فثاروا ضد عمالته التي باتت واضحة للجميع.

العميل الخامس: خالد المشري

أحد رؤوس جماعة الإخوان في ليبيا، ورجل الأتراك المخلص، وهو في كثير من الأحيان يعمل كحلقة وصل بين حكومة الوفاق وأردوغان، من أجل إتمام بعض المصالح الخاصة بالطرفين، وهو العميل الذي يعتمد عليه أردوغان لمعرفة ما يدور في معسكره في ليبيا، وعينه التي ترى ما لا يراه بين رجاله الذين يحتلون طرابلس.

العميل السادس: علي الصلابي

هو أحد من يعتمد عليهم أردوغان في بث سمومه من خلال فتاوى دينية مضللة تهدف لاستقطاب أكبر عدد ممن غيبت عقولهم للقتال في صفوف ميليشيات حكومة الوفاق، وهو صاحب وجهين، أولهما كان في عهد الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي عندما كان يتغنى بمشروع سيف الإسلام الإصلاحي، والوجه الأخر ما يظهر علينا الآن، فهو عميل حقيقي له عدة أوجه يظهر بأي منهم متى شاء.

العميل السابع: محمد صوان

هو رئيس حزب العدالة والبناء الإخواني، وأحد المسئولين عن الحشد الجماهيري والتفاف البعض حول حكومة الوفاق، فمن ناحية يجمع الصوان الميليشيات بحجة نصرة الدين، ومن ناحية أخرى يتولى “باشاغا” والتابعين له بتسليح تلك الميليشيات والدفع بهم في الخطوط الأمامية في حربهم ضد الجيش الوطني الليبي، وهو أحد داعمي الحرب ورفض مبادرات السلام التي تم اقتراحها للتفاوض بين الأطراف المتنازعة في ليبيا.

العميل الثامن: عبد الرازق العرادي

أحد قادة حزب العدالة والبناء الإخواني، وهو أيضا أحد قادة جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، والتي أعلنت موالاتها لأردوغان، وأعلن تأييده للدور التركي التخريبي في ليبيا، وطالب بإقامة قاعدة عسكرية تركية في الأراضي الليبية.

العميل التاسع: سليمان دوغة

هو أحد أذرع أردوغان الإعلامية التي تستهدف تخريب ليبيا، وعمل حشد شعبي لمواجهة الجيش الوطني الليبي، من خلال المواد الإعلامية الكاذبة التي يطلقها عبر قناة ليبيا الأحرار، وهو أحد القادة السابقين في جماعة الإخوان وأحد أذرعتها الإعلامية، وهو أيضاً أحد الأبواق التي تسعى للتحريض على الجيش الليبي.

العميل العاشر: جمعة القماطي

هو مبعوث فائز السراج، وأحد أكبر الداعمين للتدخل التركي في ليبيا، وأعلن في أكثر من مقابلة تأييده لدور أردوغان المتمثل في إرسال المرتزقة السوريين  إلى ليبيا، ودعمه للميليشيات بالأسلحة والعتاد العسكري لمواجهة الجيش الوطني الليبي.