أعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ونظيره المصري سامح شكري، عن بالغ قلقهما من التطورات التي تشهدها ليبيا، بسبب استمرار القتال، الذي يهدد ويقوض أمن واستقرار المنطقة.
وأدان الوزيران، مساء اليوم الأربعاء، تعريض حياة المدنيين الأبرياء للخطر من قبل جماعات مسلحة مدعومة من قوى خارجية، وعلى وجه الخصوص حول مدينة سرت وجوارها.
وأكد الوزيران، في اتصال هاتفي، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، تماشياً مع مساري “مؤتمر برلين”، و”إعلان القاهرة”، مشددين على على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد المقبول لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار الذي يلبي تطلعات الشعب الليبي.
ويأتي ذلك في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين وزيري خارجية الإمارات ومصر، حول الملفات ذات القضايا المشتركة وعلاقات التعاون بين البلدين.