نظم عدد من شباب مدينة درنة الليبية، حملة تطوعية، تستهدف تقديم المساعدة للأهالي المتضررين وتنظيف المدينة من الركام الذي خلفته السيول والفيضانات.
وقالت الحملة، عبر صفحتها على “فيسبوك”، إن المبادرة تأتي تحت عنوان “حملة درنة بهمة شبابها”، تجمع شبابا أكدوا استعدادهم للتنظيف ومساعدة المواطنين، الذين تعرضت منازلهم للسيول والأمطار، وكذلك تنظيف المساجد.
كما أعلنت الحملة، موعدا ثابتا للتجمع في إحدى المناطق المتضررة، لتبدأ عملية التنظيف والمساعدة، والتي انطلقت اليوم الخميس من شارع المغار المتجه لنادي دارنس.
وخلّفت الفيضانات الناجمة عن انهيار سدي درنة جراء العاصفة دانيال في 10 سبتمبر الماضي آلاف الوفيات والمفقودين، وأدت إلى نزوح أكثر من أربعين ألف شخص، ودمار هائل في البنية التحتية.
وقالت التقديرات الأولية لمركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية إن 3100 مبنى في درنة تضرر بسبب تدفق المياه التي دمرت الطرق وجرفت أحياء بأكملها إلى البحر.
