أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه يأمل أن يتمكن الليبيون من الإعداد لانتخابات عامة بمساعدة الأمم المتحدة في بلد عانى الكثير خلال السنوات الماضية.
وقال لافروف، خلال كلمته أمام الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن حالة الجمود السياسي سببها التدخل العسكري في العام 2011، للإطاحة بمعمر القذافي.
وأضاف: “لم يتمكن الليبيون بعد أكثر من 10 سنوات من التعافي من عواقب عدوان الناتو، الذي دمر دولتهم، وفتح الأبواب أمام انتشار الإرهاب في منطقتي الصحراء والساحل”.
وتحدث الوزير الروسي عن التطور المأساوي للوضع في السودان، قائلا: “ليس أكثر من نتيجة أخرى لتجارب الغرب الفاشلة في تصدير العقائد الديمقراطية والليبرالية إلى هذا البلد”.
ورحب لافروف بالدور المكثف لجامعة الدول العربية، وعودة سورية إلى صفوفها.
كما رحب ببدء عملية التطبيع بين دمشق وأنقرة، وقال: “هذه التطورات الإيجابية تعزز جهود مسار آستانا، لتعزيز التسوية السورية على أساس استعادة سيادة البلاد”.
