حذر رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة من التدخلات الأجنبية في القارة الإفريقية.
وقال رئيس الأركان الجزائري، خلال مشاركته في مؤتمر موسكو للأمن والسلام، إن تدهور الأوضاع في منطقة الساحل ما هو إلا نتيجة مباشرة للانعكاسات السلبية لأزمة ليبيا والتدخلات الأجنبية في المنطقة.
وأضاف: “الأزمة في القارة الإفريقية أصبحت متفاوتة الشدة والتعقيد، ومتنوعة من حيث طبيعة مصادرها وفواعلها، حيث تزداد فيها الأزمة الداخلية إضافة إلى الحروب الأهلية والتدخلات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة، وارتفاع حدة التنافس الإستراتيجي للقوى الكبرى على الموارد الطبيعية والمعدنية من أجل التموقع في القارة بما يتماشى مع أجندتها”.
وأشار إلى أن إفريقيا أصبحت جبهة عالمية أولى للإرهاب بأزيد من نصف ضحايا الإرهاب في العالم.
وأضاف: “منطقة الساحل الإفريقي تنافس فيها الفواعل الإرهابية من جماعتي القاعدة والدول المتشددة التي تتغذى من عدم استقرار الدول وإضعافها وتمول بالجريمة المنظمة”