نشرت المفوضية الأوروبية، مجموعة من البيانات، المتعلقة بالمساعدات التي تُمنح لخفر السواحل الليبي، من أجل مكافحة قوارب الهجرة غير الشرعية، مؤكدة أن ذلك ساهم في إنقاذ 88 ألف مهاجر على مدار 4 سنوات.
وقالت المفوضية في بيان تضمن البيانات المتعلقة بالمنح: “مساعدات الاتحاد الأوروبي لخفر السواحل الليبي تؤتي ثمارها”.
وأوضحت المفوضية أن ذلك ساهم في إنقاذه 88000 مهاجر بين عامي 2017 و2021 دون أن تشير إلى مصير هؤلاء المهاجرين بعد إنقاذهم إن كان جرى إرسالهم إلى مراكز الاحتجاز أو إعادتهم إلى بلدانهم.
وكشفت المفوضية، وفقا لتقريرها، عن حجم دعم الاتحاد الأوروبي لليبيا في مجال الهجرة، ففي المجموع، جرى تخصيص 700 مليون يورو، لمساعدة ليبيا منذ العام 2015 في إطار أدوات تمويل مختلفة، بما في ذلك الصندوق الائتماني الأوروبي للطوارئ من أجل إفريقيا.
وقالت المفوضية: “الصندوق الائتماني لأفريقيا يولي اهتماما خاصا لحماية ومساعدة المهاجرين والمجتمعات التي تستضيفهم، وبناء قدرتهم على الصمود، إذ عاد 52800 مهاجر طواعية إلى بلدانهم الأصلية، وتلقى 355 ألف شخص مواد غير غذائية ومستلزمات النظافة، واستفاد 4 ملايين شخص من تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية، و70 ألف طفل من التعليم النظامي وغير النظامي”.
وكان الاتحاد الأوروبي، سلم زورقين لخفر السواحل الليبي خلال حفل أقيم 22 يونيو الماضي في مدينة ميسينا الصقلية، بحضور مسؤولي المفوضية الأوروبية والسلطات الإيطالية وخفر السواحل في طرابلس.
واعتبر التسليم جزءا من المشروع التنفيذي للاتحاد الأوروبي “دعم الإدارة المتكاملة للحدود والهجرة في ليبيا” الذي يستهدف تعزيز قدرة السلطات الليبية ذات الصلة في مجالات إدارة الحدود والهجرة.