توفيت الطفلة لجين محمد بريش، أمس الأحد، إثر سقوط قذيفة على منزل والدها، بمنطقة قصر بن غشير، من قبل المليشيات المسلحة الموالية لحكومة فايز السراج.
وقالت تقارير صحفية إن القصف العشوائي للمليشيات على منطقة قصر بن غشير جنوبي طرابلس متواصل منذ أسبوع، يستهدف الأحياء السكنية والمرافق المدنية.
وزعمت غرفة عمليات ميليشيات الوفاق “بركان الغضب”، الأحد، أن المدفعية التابعة للمليشيات المسلحة استهدفت بدقة ما أسمتها معاقل العدو في قصر بن غشير ومحيطها.
بعدها دعا أحد قادة الميليشيات ويدعى الطاهر بن غربية، أهالي قصر بن غشير إلى ترك منازلهم والتوجه إلى مصراته أو طرابلس.
كما زعم بن غريبة، في مداخلة له مع قناة “ليبيا الأحرار”، ذراع جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا: “مسألة ساعات فقط، وسيتم عمل كماشة على قصر بن غشير، سينسحب على إثرها العدو إلى ترهونة، وهناك ستكون تحت جحيم قذائف مدفعيتنا، لذا نقول لأهالي قصر بن غشير غادروا منازلكم من الآن لأنها منطقة عمليات، لأن القصف سيستمر حتى نتخلص من قوات الجيش الليبي، لنعيد مناطقكم لحضن الوطن، وبإمكاننا توفير مناطق بديلة لكم في مصراتة أو طرابلس”، حسب قوله.
في الوقت ذاته، هاجم الموالي لتركيا نعمان بن عثمان، عبر موقع “تويتر”، أهالي قصر بن غشير، قائلاً: “في مطار طرابلس وقصر بن غشير، سلموا أنفسكم للدولة والقانون والعدالة أو اهربوا أو استعدوا لفقد أحبابكم”.
وتابع أمس الأحد: “خططنا الحربية وتكتيكاتنا الميدانية في قطاع عمليات جنوب طرابلس أكبر من أن تستوعبها عقولكم المليشياوية يا متع السوريين والأتراك”.
