قال السفير الفرنسي لدى ليبيا، مصطفى مهراج، إنه يأمل أن تتفادى ليبيا أي تأثيرات سلبية للصراع الراهن في السودان.
وأضاف السفير الفرنسي، في تصريحات صحفية له، أن استقرار ليبيا وجيرانها ضرورة لأمن المنطقة والعالم، ومن هذا المنطلق دعت باريس من البداية إلى توقف المعارك بين طرفي الصراع السوداني، والعودة السريعة لطاولة الحوار السياسي.
وأشار السفير الفرنسي إلى مشاركته في افتتاح مركز “متألق” لتعزيز ثقافة نزع السلاح، وإدماج المقاتلين في سوق العمل، الذي جرى تأسيسه في العاصمة طرابلس في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم المبرمة بين وزارة العمل والتأهيل في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة والاتحاد الأوروبي، وبشراكة مع السفارة الفرنسية.
ودعا إلى تمكين الليبيين من العيش في بلد له سلطة موحدة منتخبة ديمقراطية، توفر مناخا آمنا ومستقرا واقتصادا مزدهرا، سيصبّ في صالحهم أولا.
وأقر السفير الفرنسي بأن بعض الشخصيات الفاعلة بالساحة الليبية تخشى بالفعل فقدان موقعها الراهن عبر الانخراط بالعملية الانتخابية المستهدفة.
ويرى السفير الفرنسي أن تقديم مزيد الدعم لجهود البعثة الأممية واللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5» أمر مطلوب لتأمين العملية الانتخابية، وتوحيد المؤسسة العسكرية.
