محامية تونسية: حركة النهضة “وكيل” أردوغان في المنطقة وتهدد أمن تونس القومي

0
214

قالت المحامية والناشطة السياسية التونسية، وفاء الحزامي الشاذلي، إن سياسات وتصرفات حركة النهضة تجاه القضايا الدولية، أصبحت تهدد بشكل مباشر الأمن القومي التونسي، مشيرة إلى أن حل البرلمان هو الحل الأمثل للحفاظ على الدولة في تلك الفترة الصعبة.

وأضافت المحامية التونسية، في تصريحات صحفية لها، أن رئيس الحركة راشد الغنوشي، يسعى لتوريط تونس في الأزمة الليبية، من خلال تعاملاته واتصالاته بشكل خفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لتسهيل عمله في ليبيا.

وأكدت أن “الغنوشي” تجاوز صلاحياته التي منحها له الدستور التونسي وتعدى على صلاحيات الرئيس التونسي قيس سعيد، خاصة بعد أن أطلق خطابا من مقر الجيش لحماية إرادة الشعب.

وأشارت وفاء الحازمي، إلى أن حركة النهضة تتلقى أوامرها مباشرة من تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، داعية كافة النخب للتحرك لوقف أعمال النظام البرلماني الذي وصفته بالفاسد والفاشل سياسيا وإقتصاديا.

وناشدت الشعب الليبي بضرورة التحرك بسرعة لحسم الأمور في تونس بعد أن تسبب البرلمان في ضيق الأفق على تونس وشعبها، مشيرة إلى أن خطوة اعتصام بعض نواب البرلمان في مقر البرلمان اعتراضا على سياسيات الغنوشي، هي خطوة تدل على وطنية من قاموا بها، إلا أنها ليست حلاً للأزمة الحالية.

وقالت وفاء الحزامي، إن المرصد الوطني لحياد الإدارة كشف عن عن أنه تم تشغيل 96% من شباب الإخوان التابعين لحركة النهضة في تونس، بينما بقية الشباب يعانون من الفقر والبطالة، فقد سلب ذلك الكيان كافة حقوق الشعب التونسي.

وأضافت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تسبب في حرب كبيرة في ليبيا، لأنه طامع في ثرواتها ويحلم بفرض نفوذه عليها، ومع الأسف يدفع ثم ذلك الشعب الليبي من أرواحهم وثرواتهم وأراضيهم ووطنهم، مشيرة إلى أن حركة النهضة هم وكلاء أردوغان ومشروعه المدمر في المنطقة.