صورة غير مشرفة نشرتها وزارة الخارجية الليبية تتباهى فيها بمقابلة عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبدالعزيز بصفته رئيساً لمكتب التعاون الاقتصادي الليبي في تركمانستان، السفير القزغيستاني، لبحث التعاون بين البلدين.
ويظل سبب تعيين “عبدالعزيز” من البداية، محط تساؤل لدى الليبيين، كونه شرعن للاحتلال التركي والمجالس المتطرفة مجلسي شورى بنغازي ودرنة في معاركهم ضد الليبيين.
وفي فبراير الماضي، كشفت وثائق عن مخاطبة وجّهها عضو المؤتمر الوطني السابق لوزارة الخارجية بحكومة الوحدة، يطالبها فيها بدفع مستحقاته.
وكشفت الوثائق عن تولي عبد العزيز منصب رئيس مكتب التعاون الاقتصادي الليبي في تركمانستان، منذ أواخر العام 2022، فيما أوضح في المخاطبة أنه تقاضى مرتبه حتى الشهر الأخير من سنة 2022، داعياً الوزارة لسداد باقي المرتبات.
ولا يعرف أحد مؤهلات الورفلي، إلا أنه دعم الإرهابيين وبارك وافتخر بالعمالة للمحتلين، وبث الفتنة وإثارة الجدل، وعلاقات قوية بقادة الجماعة الليبية المقاتلة، ويتخذ من مفتي ليبيا المعزول قدوة له، ويهاجم كل من يتعرض له.
ولا يجد عبدالعزيز غضاضة في تغيير هوية الليبيين، فسبق ودعا لتغيير تسمية “قاعدة عقبة بن نافع” بمنطقة الوطية الليبية التي تحتلها تركيا إلى “قاعدة السلطان عبد الحميد” بدعوى أن الأتراك ساعدوا في السيطرة عليها.
كما أعرب، عن فخره وفخر عناصر جماعة الإخوان بالعمالة لتركيا، وأنه لا خجل من ذلك بل مدعاة للفخر، مطالباً الذين يخجلون من وصفهم بعملاء تركيا بأن يرفعوا رؤوسهم عندما يوجه لهم هذا الوصف.
ودعا الورفلي قيادات حكومة الوفاق في السابق إلى التواصل مع الأتراك والحصول منهم على مدرعات وأسلحة لقتال الجيش في طرابلس على أن يتم سداد قيمة هذه الصفقات لتركيا مستقبلاً، مطالباً عناصر الجماعة والمغردين بوضع العلم التركي على حساباتهم وصفحاتهم على مواقع التواصل، وكتابة تغريدات داعمة للرئيس أردوغان.
واعترف محمود عبد العزيز، بدعم مجلسي شورى بنغازي ودرنة في حربهم ضد الجيش الوطني الليبي، واعترف في مقطع فيديو بثه من مالطا بذلك، قائلا: “كنا ندعم مجالس شورى بنغازي ودرنة”.
ووصلت حالة تمجيده للغرياني بأن هاجم النساء، وتحديدا عضو مجلس النواب السيدة اليعقوبي بسبب مهاجمتها للمفتي المعزول الصادق الغرياني.
وقال الورفلي في منشور عبر حسابه على “فيسبوك: “من يقولي أشين امرأة في غريان من هي؟؟؟”+”. في إشارة إلى اليعقوبي. واختلفت أجوبة متابيعي الورفلي في الاستهزاء والتهكم على عضو النواب اليعقوبي، ووصفها بأوصاف عدة لأنها قامت بانتقاد الغرياني.
