أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنه لا يمكنه إعطاء جدولا زمنيا معينا لعملية إعادة فتح السفارة الأميركية في ليبيا.
في الوقت نفسه، أشار بلينكن، خالا جلسة استماع في الكونغرس، إلى أهمية وجود دبلوماسي مستمر داخل ليبيا في ظل التحركات الحالية للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي.
وقال بلينكن: “لا يمكن إعطاء جدول زمني، بخلاف قول اننا نعمل عليه بنشاط كبير، وأننا قادرون على إعادة تأسيس وجود مستمر في ليبيا، ربما يكون هناك طريق للمضي قدما نحو نقل ليبيا إلى اتجاه أفضل بما في ذلك إجراء انتخابات للحصول على حكومة شرعية ودبلوماسيينا منخرطون بعمق في ذلك”.
يشار إلى أن خطة إنفاق الخارجية الأميركية للعام المالي الجاري، التي نشرت هذا الشهر، تضمنت طلب الوزارة تمويل عمليات السفر الدبلوماسي المحتمل إلى ليبيا، والعمليات ذات الصلة من أجل وجود أميركي محتمل.
