روسيا ترد: لا صحة لوجود “مرتزقة روس” في ليبيا والناتو وراء تفاقم الأزمة هناك

0
290
مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا
مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا

نفى مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، ما جاء في تقرير مسرب للخبراء الأمميين حول التواجد المزعوم لمرتزقة روس في ليبيا.

وقال نيبينزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، إن التقرير مبني على معلومات غير مؤكدة أو مزورة بشكل واضح، ويهدف إلى تشويه سمعة السياسة الروسية تجاه ليبيا.

وتابع في كلمته، أن الذين أعدوا التقرير يعتمدون على مصادر مشبوهة لها مصلحة مباشرة في النزاع الليبي، مضيفاً أن عددا ملحوظا من الروابط التي يتضمنها التقرير غير صالحة، وأن مصداقية العديد من المزاعم، وخاصة تلك المتعلقة بـ”محادثات داخلية”، لا يمكن إثباتها.

وأضاف أن المعلومات التي تخص المواطنين الروس المذكورين في التقرير لا أساس لها، قائلاً إن الأشخاص الذين يزعم أنهم يقاتلون في ليبيا، لم يغادروا أراضي بلادنا، والجرحى المزعومين بصحة تامة في الحقيقة. وهذا كله متاح في المجال العلني ويمكن التأكد منه”.

كما يتضمن التقرير عددا كبيرا من الوقائع المفبركة، خاصةً في ما يتعلق بالسلاح، كذلك صوراً تم التقاطها في سوريا، فيما يدّعي التقرير بأنها من ليبيا، بحسب نيبينزيا، معرباً عن قلقه إزاء تسريب تقرير أممي سري إلى وسائل الإعلام، مطالباً الأمانة العامة للأمم المتحدة بالتحقيق في ذلك.

كما رد على خطاب نظيره البريطاني جوناثان ألين، الذي أعرب عن قلقه إزاء المرتزقة المزعومين في ليبيا، واتهم روسيا بالوقوف وراء التصعيد في ليبيا، بقوله: إن مصدر المشاكل التي تواجهها ليبيا اليوم هو عدوان الناتو الذي دمر مؤسسات الدولة في ليبيا.

وفي الأيام الماضية، تناقلت صحف موجهة تسريبات من تقرير خبراء لجنة شؤون العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، تحدثت عن وجود عناصر شركة أمنية روسية في ليبيا تقاتل بجوار الجيش الوطني الليبي.

وتداولت قنوات وصحف تركية وقطرية داعمة لحكومة الوفاق، تقارير عن وجود مرتزقة روس في صفوف الجيش الوطني الليبي، في محاولة للتضليل على انتهاكات المرتزقة السوريين في العاصمة الليبية طرابلس.