حذرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، اليوم الثلاثاء، خلال كلمتها بالجلسة التي عقدها مجلس الأمن لمناقشة الأوضاع في ليبيا، عبر تقنية الفيديو، من تفاقم الأزمة الليبية بسبب استمرار التدفق الهائل للأسلحة والمعدات والمرتزقة، في حرب يروح ضحيتها المدنيون أكثر من غيرهم.
وقالت الممثلة الأممية، إن القتال تصاعد في المناطق المدنية ولم يتوقف بين قوات الوفاق والجيش الليبي، موضحة أنه منذ بدء العملية على طرابلس، أجبر أكثر من 200 ألف ليبي على الفرار من منازلهم.
وجددت دعوتها إلى وقف شامل لإطلاق النار في ليبيا، وطالبت بوقف الاعتداءات ضد المدنيين والمنشآت المدنية في ليبيا، ومحاكمة منتهكي القانون في ليبيا.
وتابعت، أن فيروس كورونا يزيد من المشاكل الأمنية الموجودة في طرابلس، لافتة إلى أن مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية نتيجة للقتال وتأثيرات فيروس كورونا.
واستطردت، ندعو إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا وعودة أطراف الأزمة للعملية السياسية، لافتة إلى أن الحرب في ليبيا ستتسع وستفضي لنتائج وخيمة بسبب التدخل الأجنبي.
كما عبرت ويليامز، عن شعورها بالقلق بشأن وضع اللاجئين والمهاجرين، في ظل تصاعد حد القتال، وتأثيرها على مواجهة جائحة فيروس كورونا.