الإعلامية شيماء العروسي: “إدارة قناة ليبيا الأحرار ادعت الدعم لموظفيها وتخلت عنهم ومنهم أنا”

0
348

حكت الإعلامية شيماء العروسي، المذيعة السابقة بقناة ليبيا الأحرار، سوء الأوضاع الوظيفية والتعسف تجاه موظفي القناة. 

وعرضت في منشور لها عبر فيسبوك، تحت عنوان: “قصتي مع ليبيا الأحرار ووظيفتي لكل من يسأل!”، تفاصيل مشكلاتها. 

قالت: “نحب نقولكم أنه للأسف قناة “ليبيا الأحرار” وإدارتها ما كانوش في المستوى المهني والأخلاقي اللائق في التعامل معي كموظفة عملت معهم مدة 5 سنوات، قدمت فيها كل ما أملك من جهد وأداء مهني والتزام وظيفي وسلوكي قل نظيره في المؤسسة”.

وأضافت: “إدارة قناة ليبيا الأحرار للأسف ادعت الدعم وادعت التمسك بموظفيها ومنهم أنا “شيماء العروسي” لكنها تثبت في كل مرة أن ما يخرج منهم أكان بشكل فردي أو في الاجتماعات الرسمية هو كلام فقط خال من أي نية فعلية لتقدير الموظف واحترامه بحكم العيش والملح”.

وأوضحت أنها تعرضت لمشكلتين لم تدعمها القناة خلالهما، بقولها: “للأسف لمرتين وفي أزمتين خذلت من إدارة القناة: الأولى عندما سرق بيتي كاملًا وأموالنا كاملة ومجوهراتي وكنت في أزمة مالية وطلبت دفع مرتبي مقدمًا قبل عشرة أيام من انقضاء الشهر، لسد مصاريف النقل من البيت المسروق، ولإجراء عملية إجهاض لتوأم توفي في بطني من أثر صدمة السرقة لكن للأسف وعدتني الإدارة ولم تفي”.

وتابعت: “الأزمة الثانية وهي مشاكل في وضعي القانوني بتركيا وأوراق الإقامة، كذلك القناة وعدتني بالدعم دافعة بي للخروج من تركيا ثم العودة عن طريقهم أو العمل عن بعد إلى حين انقضاء مدة المنع من الدخول إلى تركيا، كذلك لم توفي القناة في أزمة ليس ليدي حيلة بها، ومن المفترض أن وضعي القانوني مرتب من قبل الجهة التي أعمل بها من الأساس، أسوة بباقي الزمل”. 

وجاء في منشورها: “أوقفت ليبيا الأحرار راتبي لمدة ستة أشهر والجميع يظن أنني أتقاضاه، وتمنعت القناة عن التواصل معي المدة كلها، ولم يسأل أحد عن وضعي أو حاول المساعدة، وحين تواصلت من أجل العمل تغير الأسلوب والوعود التي وعدت بها، وعوملت بأقل من قدري من مؤسسة ومدراء يجدر بهم علم المقامات ويعز على نفسي أن أوضع هذا المقام”. 

واردفت العروسي: “لم أكن يوماً ولن أكون ملحاحة أو متملقة أو منافقة، وفي كل مؤسسة أعمل بها لا أدخل مكتب المدير أو مساعديه إلا في أشد أزماتي أو لأمر فني بحت، وقد دخلتها في ليبيا الأحرار مرتين أو ثلاث في الخمس سنوات التي عملت بها، ويشهد الجميع أني لم أسعى للمشاكل يوماً ولا للمقارنات ولا للتطلب لا مادياً ولا معنوياً”. 

واختتمت: “لكن للأسف خذلتني ليبيا الأحرار مدعية العكس.. والأيام دول.. والسلام”.