عائلة بوعجيلة توجه رسالة عبر “الشاهد”: تسليمه لواشنطن مخالف للقانون ويجب على الليبيين التحرك لإنقاذ الوطن

0
258

قال عبد المنعم المريمي المتحدث باسم عائلة المواطن الليبي بوعجيلة مسعود، إننا نتفاوض مع مكتب محاماة متخصص للدفاع عن “بوعجيلة” ونطالب الحكومة الليبية بتغطية التكاليف.

وأشار في حوار خاص لصحيفة الشاهد الليبية، إن حكومة الوحدة وعدتنا بالسفر للولايات المتحدة لحضور الجلسات “ولكن اكتشفنا أنه “كلام في الهواء”، وإلى اليوم لا توجد أي من هذه الوعود”.

وأوضح المتحدث باسم عائلة “بوعجيلة”، أن “المريمي” تعرض لوعكة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى وعاد إلى السجن مرة أخرى، ولا صحة للمعلومات المتداولة عن وفاته، وأنه تم التأكد من ذلك عن طريق المحامي الذي تواصل بدوره مع إدارة السجن.

ووجهت العائلة رسالة إلى الشعب الليبي عبر “صحيفة الشاهد”، جاء فيها: “كعائلة نطلب من الشعب الليبي سرعة التحرك لإنقاذ وطن، لأن هذه الحكومة حكومة ليست وطنية، تسلم مواطن والقانون يمنع تسليم أي مواطن ليبي، وتفرط في حكومة شعبها والمفروض تسقط في أسرع وقت، وكل يوم بيمر عليها وهي في السلطة هيكون خطر على ليبيا والليبيين”.

وأكد المريمي ابن شقيق بو عجيلة مسعود أن “ليس لعمه أي علاقة بصناعة القنبلة في تفجير لوكربي”، نافيا بشكل قاطع كل ما تردد في الإعلام مؤخراً حول هذا الشأن.

وفي نوفمبر الماضي اختطفت ميليشيا مسلحة تتبع رئيس جهاز دعم الاستقرار، عبد الغني الككلي الشهير بـ”غنيوة” الموالي لحكومة الوحدة، أبو عجيلة مسعود، من منزله في منطقة أبو سليم بالعاصمة طرابلس، قبل نقله إلى قاعدة عسكرية في مصراتة، واحتجزته لمدة أسبوعين، ثم تم بتسليمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمحاكمة في قضية لوكربي.

وتتهم الولايات المتحدة أبو عجيلة، بالضلوع في تصنيع القنبلة التي تسببت في تفجير طائرة “بان أميركان 103” عام 1988، بعد 38 دقيقة من إقلاعها في رحلتها من لندن إلى نيويورك، والتي قتل خلالها كل من كانوا على متن الطائرة وعددهم 259 شخصاً بينهم 190 أمريكياً، بالإضافة إلى 11 شخصاً سقط عليهم حطام الطائرة في بلدة لوكربي بإسكتلندا.

ولاقى إقدام حكومة الوحدة على إعادة فتح قضية لوكربي واختطاف أبوعجيلة مسعود وتسليمه للسلطات الأمريكية، رفض واسع في ليبيا من جميع المؤسسات والشخصيات السياسية والنشطاء والقبائل في ليبيا.