أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، أن الفصائل المسلحة التابعة لأنقرة، تنتظر أوامر تركيا للمشاركة في قتل الشعب السوري كما شاركت بقتل الشعب الليبي.
وأضاف مدير المرصد السوري، أن “قسد” علقت عملياتها المشتركة مع “التحالف الدولي” لمواجهة تركيا، مشيرا إلى أن هناك تصعيد بري وجوي تركي في استهداف البنى التحتية ومحطات الكهرباء والنفط للضغط على أبناء المنطقة وإجبارهم على النزوح.
وقال:”تركيا وروسيا وإيران يخططون لإعادة النظام السوري إلى مناطق شرق الفرات، وإيران تخترق مناطق شرق الفرات بشكل كبير ولديها عملاء داخل “قسد”، ورغم مقتل أكثر من 20 جنديا من قوات النظام السوري بضربات برية وجوية تركية إلا أن دمشق لم تدين العدوان التركي المحتمل بشكل حقيقي”.
