رحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عبد الحميد دبيبة، بقرار مجلس الأمن رقم 2656، والقاضي بتمديد ولاية البعثة الأممية باعتبارها بعثة سياسية للدعم والمشورة.
وقال دبيبة في تغريدة له عبر حسابه على “تويتر”: “ندعم كل إستراتيجيات تقويتها بما يضمن جهودها لدعم الحلول السياسية والمسائل المرتبطة بالتحول الديمقراطي في ليبيا”.
وأضاف دبيبة: “قرار مجلس الأمن بدعوته لإجراء الانتخابات على أساس دستوري سريع ضمن تمسكه بخارطة الطريق يؤكد ويعني بكل وضوح أن السلطة التنفيذية الحالية هي جزء أساسي في آخر مرحلة انتقالية ما قبل الذهاب للانتخابات، ما يدعونا إلى تجديد دعوة الأطراف المعطلة للانتخابات إلى الإيفاء بالتزاماتها”.
وتابع: “نبدي تفاؤلنا بتطابق موقف مجلس الأمن مع موقفنا الرافض للأعمال التي يمكن أن تؤدي إلى العنف أو تعميق الانقسام في ليبيا إلى جانب رفضنا الحلول العسكرية ومحاولات الاستيلاء على السلطة مما يقوض العملية السياسية برمتها ويهدد الاستقرار والسلم الأهلي”.
وأكد دبيبة المضي قدما في تنفيذ بنود خارطة الطريق التي أكدها قرار مجلس الأمن للوصول إلى الهدف الأسمى بإنهاء المراحل الانتقالية وإنجاز الانتخابات، مستندين في ذلك على دعم شعبنا لتغيير الواقع السياسي الحالي، ودعما لمقررات المؤتمرات والملتقيات الدولية الداعمة للحل السياسي في ليبيا.
واختتم كلامه قائلا: “نطالب جميع الأطراف الدولية باحترام قرار مجلس الأمن بشأن احترام سيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها، ونجدد عهدنا لشعبنا بحماية الوحدة الوطنية لليبيا ونلتزم بتعزيز السلم وتحقيق المصالحة الوطنية عبر استعدادنا وترحيبنا بحوار وطني موسع نحقق من خلاله استقرار ليبيا وسلامتها”.
