قليلاً ما يبتسم الحظ للجميع، لكنه لو ابتسم ستفتح أبواب السماء جميعا إذا كتب قُدر ذلك.
وبحسباً عن باب السماء المنتظر، ينتظر الليبيون كل خريف، ليبدأ رحلة التربص الموسمية بالطيور المهاجرة، هرباً من برد أوروبا شمالاً إلى دفء أفريقيا جنوباً.
أيام قلائل يتربص بها صيادو الطيور المهاجرة من الليبيين، ومن بينها الطائر الأشهر والأغلى “الصقر”.
وفي ظل كبد العيش، تحول الأمر لمهنة بعيداً عن عشق الصيد ومحبة الصقور، من شأنها أن تذهب بك بعيداً عن الفقر وتودعه تماماً.
أمس الإثنين، اشترى تاجر ليبى يدعى حاتم بوقلة، نوع نادر من الصقور البحرية في مزاد علني، بمبلغ 4 ملايين و700 ألف دينار ليبي، وهو أغلى صقر يتم بيعه بهذا المبلغ فى ليبيا خلال السنوات الماضية.
وتعد الطيور المهاجرة عبر ليبيا الأغلى فى العالم ويصل سعرها إلى مئات الآلاف من الدولارات، حيث تم بيع صقر عام 2017 من نوع “الشاهين” إلى أحد الصقارين العرب بقيمة 550 ألف دينار ليبي، وصقر آخر بقيمة 480 ألف دينار ليبي.
كما بيع صقر نادر العام الماضي في مزاد علني لتاجر ليبي بـ2 مليون و250 ألف دينار ليبي.
ويبدا “الصقّار” موسمه مع أكتوبر حين تخوض الطيور بأنواعها، بخاصة الصقور، رحلة طويلة من أوروبا إلى القارة الأفريقية، مروراً بسواحل شمال أفريقيا، بخاصة ليبيا، التي تمتلك الشريط الساحلي الأطول في المتوسط، مما يجعل العدد الأكبر من الطيور المهاجرة يمر عبرها، ليجد الصيادين في انتظاره”.
وتعتبر ليبيا من البلدان المشهورة كموطن للطيور الجارحة والحرة، حيث تحتوي على أكثر أنواع الطيور الجارحة مثل: الصقور من فصيلة الشاهين، وبعض الطيور المهاجرة النادرة التي تتكاثر فى شرق والجنوب الليبى مثل: طائر الحجل، وبعض أنواع النسور البرية.
وتشمل الأنواع المهاجرة من الطيور خلال هذه الفترة الصقور والنسور البحرية والبرية والبط والأوز واليمام البري، وأنواعاً أخرى كثيرة من الطيور البحرية غير الصالحة للأكل مثل الفلامينجو والنوارس”.
ويسبق موسم التربص استعدادات، حيث ينصب الصيادون الخيام في مواقع تختلف من موسم إلى آخر، بحسب الطقس، فعندما يتأخر دخول الشتاء ويكون الجو دافئاً يتمركزون على مقربة من شاطئ البحر للترصد للأفواج الأولى من الطيور التي تصل إلى شواطئ ليبيا.
ويمنح الموقع القريب من البحر مميزات عدة، فإذا كان الطقس مناسباً فإن الموقع البحري يشكل ميزة، وهو أن الطيور التي تنجح في اجتياز الرحلة الطويلة وصولاً إلى اليابسة في ليبيا تصل منهكة وجائعة وتحلق على ارتفاع منخفض من فرط الإرهاق، مما يجعلها وقوعها في الشراك أو صيدها سهلاً
وهناك ظروف مناخية متعلقة بدخول الطقس البارد بشكل مبكر في أكتوبر ببعض السنوات، يجعل من “الصقاّر” اختيار مواقع صحراوية لقنص الطيور المهاجرة، وهو موقع له ميزات وعيوب.
- هل يواصل مجلس الدولة مشاركته في العملية السياسية الليبية أم يظل رهينة للخلافات؟
- مستشار ترامب يبحث مع وزير الخارجية المصري حل الأزمة الليبية
- ميلوني: أكدت في اجتماعي مع الدبيبة وأردوغان التزام إيطاليا بدعم استقرار ليبيا
- خلال لقائه مع أورلاندو.. المشري: سنطعن على شرعية انتخابات مجلس الدولة أمام القضاء الليبي
- ليبيا.. صدام حفتر يبحث مع رئيس تشاد التعاون الأمني وإعادة فتح الحدود
- الدبيبة يبحث مع أردوغان وميلوني تعزيز الشراكة والتعاون الاقتصادي بين ليبيا وتركيا وإيطاليا
- مؤسسة النفط تعلن اختتام المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي لبناء القدرات بطرابلس وبنغازي
- شركة الكهرباء الليبية تستبدل المحول المعطوب في محطة الطويشة بقصر بن غشير
- وزير المالية الجزائري يكشف أسباب تعليق استيراد السيارات من ليبيا
- جهاز مكافحة الهجرة الليبي يعلن ترحيل 247 مواطنا تشاديا من الكفرة
- ليبيا.. طقس معتدل والحرارة تصل إلى 43 درجة ببعض المناطق
- السفارة الليبية بالقاهرة تعلن صرف منح الطلاب الموفدين إلى مصر
- الإنقاذ البحري يحذر من السباحة على طول الساحل الليبي
- توافق ليبي أممي.. هل اقترب تشكيل الحكومة الجديدة في ليبيا؟
- النيابة الليبية تأمر بحبس قاتلي المواطن ناصر العمامي