حالة من السخط تزداد بين عمال الشركات المتعثرة في ليبيا، دفعتهم لإغلاق طريق السكة أمام مقر حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في طرابلس.
ويطالبون العمال المحتجون، بصرف مرتباتهم الموقوفة منذ خمس سنوات، حاملين لافتات مكتوباً عليها “65 شهراً بدون مرتب”.
وبداية الشهر الجاري، أصدر رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد دبيبة، قراراً بتشكيل لجنة برئاسة وزير المواصلات تتولى معالجة أوضاع العاملين بالشركات المتعثرة.
وحمل القرار رقم 750 لسنة 2022، ونص في مادته الأولى على أن تتكون اللجنة برئاسة وزير المواصلات وعضوية وكيل وزارة العمل، ووكيل وزارة الاقتصاد والتجارة للشؤون الخارجية، ومدير مكتب شؤون الوزارة بوزارة المالية، ومندوب عن إدارة الشؤون القانونية والشكاوى بمجلس الوزراء، ومندوب عن إدارة المتابعة بديوان مجلس الوزراء.
وحددت المادة الثانية من القرار مهام اللجنة في معالجة أوضاع العاملين بالشركات المتعثرة ووضع حلول جذرية، على أن تقدم اللجنة تقريراً بنتائج أعمالها قبل نهاية 30 نوفمبر المقبل، حسب المادة الثالثة من القرار.
ونصت المادة الرابعة على العمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وعلى الجهات المختصه تنفيذه.
وفي 17 سبتمبر الماضي، أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، تم تخصيص 50 مليون دينار للشركات المتعثرة لمعالجة أوضاعها عن الفترة من أول يناير إلى آخر يوليو 2022، وإحالة الباقي للمعالجة في باقي السنة المالية.
وفي 10 سبتمبر الماضي، قال وكيل وزارة العمل بحكومة الوحدة ورئيس لجنة الشركات المتعثرة والمنسحبة حسام المزوغي، إن اللجنة أكملت تقريرها الخاص، وأحالته لوزير العمل الذي أحاله لرئاسة الوزراء، ورئيس الحكومة عبدالحميد الدبييبة أبدى استعداده لدفع رواتب العاملين بهذه الشركات عن 6 أشهر.
وتابع: “نعكف حاليا على ترتيب الأمر عبر توحيد جدول المرتبات لجزء منهم، وحل إشكالية من سيُحال للتقاعد منه، و قرابة 70% من العاملين في الشركات المتعثرة والمنسحبة سيُحالون إلى التقاعد”.
وواصل: “نحاول حل مشكلة الشركات التي لم تدفع أقساط الضمان منذ أكثر من 9 سنوات إذ يحتاج صندوق الضمان لتسديد القيمة المالية المترتبة على الشركات ليتسنى الدفع لموظفيها وفق جدول المرتبات الموحد، ولم يُحدَّد موعد لدفع رواتب العاملين بالشركات، والسبب عدم الانتهاء من حل مشكلة المحالين للضمان الاجتماعي وتصنيف الباقين وفق جدول مرتبات موحد وتنسيبهم إلى جهات عمل وفق تخصصاتهم إلى جهات عامة وخاصة في الدولة، وهو مانعكف حاليا على إنجازه”.
واستطرد: “هذا الملف لم يفتح منذ العام 2011، وكل اللجان المكلفة به عجزت عن حلّه بالكامل، إذ يحتاج إلى وقت وجهد لحله حلا نهائيا، وعدد العاملين بالشركات المتعثرة يتجاوز 20 ألفاً، وتجري مطابقة أسمائهم وفق الاسم الرباعي واسم الأم، يدوياً وهو سبب تأخر الإنجاز لبعض الوقت”.
- ليبيا.. “الخليج العربي” تعلن السيطرة على تسرب في خط النفط الحمادة – الزاوية
- ليبيا..”البحوث الزراعية” يبحث خطة وطنية لمكافحة حرائق الغابات
- ليبيا.. أجواء حارة على معظم المناطق والحرارة تصل إلى 42 درجة
- النيابة: حبس مدير مركز المناهج التعليمية في ليبيا ضمن قضية الكتاب المدرسي
- الفوضى الأمنية في غرب ليبيا.. اختطاف وترهيب وسط غياب دولة القانون
- ليبيا.. حكومة حماد توقع اتفاقيات استراتيجية جديدة مع حكومة بيلاروسيا
- بالتعاون مع “خبراء فرنسا”.. مركز البحوث الجنائية يُنظم تدريبًا لموظفي النيابة الليبية
- ليبيا.. حماد يبحث مع نائب رئيس وزراء بيلاروسيا توسيع مجالات التعاون الثنائي
- صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا يبحث التعاون مع عدد من الشركات الصينية
- مفوضية الانتخابات الليبية تبحث مع المانحين سبل دعم الاستحقاقات القادمة
- مصرف ليبيا المركزي يبحث آليات دعم مؤسسة النفط لزيادة إنتاجها
- كتلة التوافق بمجلس الدولة تدين اختطاف عبد المنعم المريمي وتطالب بإطلاق سراحه
- ليبيا.. المنفي يبحث مع وفداً من الخارجية الهولندية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين
- الدبيبة يلتقي ممثلين عن متضرري حرب طرابلس 2019 وتؤكد عمل حكومته على تعويضهم
- المنفي يتابع الوضع الأمني في طرابلس والمنطقة الغربية مع لجنة متابعة الهدنة